أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، قوافل تنموية وصحية تستهدف أهالي مرسى مطروح، في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، واستمرارًا لتضافر الجهود بين جامعة الأزهر الشريف ووزارة التضامن الاجتماعي، وبالتعاون مع الجمعيات الأهلية الشريكة "الهلال الأحمر المصري، والجمعية الشرعية وبنك الطعام والأورمان وصناع الحياة".

ويأتي ذلك انطلاقا من اهتمام وحرص وزارة التضامن الاجتماعي بتقديم خدمات مختلفة تتضمن قوافل تنموية تشمل خدمات صحية وغذائية وبطاطين ومهمات إغاثية، واستمرارًا لجهود الدولة والمجتمع المدني للوصول للمجتمعات المحلية النائية وللمجتمعات الأولى بالحماية في مختلف مراكز ومدن وقرى الجمهورية بهدف تخفيف العبء عن كاهلهم وضمان توفير حياة كريمة وآمنة لهم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي.

وقالت نيفين القباج إنه قد تم الاتفاق بين الأزهر الشريف ووزارة التضامن الاجتماعي بأن يتم توجيه قوافل مشتركة وبالتعاون مع الجمعيات الأهلية حتى تتكامل الجهود في توفير كل الخدمات في جميع التخصصات الصحية والتعليمية والتي تشمل أيضًا سلات غذائية وبطاطين، علاوة على التوعية الصحية السليمة في مواجهة فيروس كورونا وتوزيع حقائب نظافة شخصية وتعقيم ومنظفات.

وأضافت أن القافلة قامت بتوزيع حقائب مدرسية بمشتملاتها لطلاب بعض المناطق الأولى بالحماية، تأكيدًا على مبادئ تكافؤ الفرص التعليمية التي تنتهجها الوزارة منذ بداية عام 2020 والتي وجه بها الرئيس لتوفير خدمات التعليم للجميع، انعكاسا لممارسات العدالة الاجتماعية التي تتباها الدولة لكافة فئاتها.

وأشادت "القباج" بجهود المجتمع المدني، معربة عن سعادتها البالغة بأن تتعاون مع الجمعيات الأهلية في جميع المشروعات القومية، مشددة على أن الجمعيات الأهلية لها كثير من النجاحات التي نفخر بها جميعاً وحرصها الشديد أن تسهم في دفع عجلة التنمية وفي مواءمة خدماتها مع الخدمات الحكومية لاستكمال عمليات التطوير والبناء لمصرنا الحبيبة خلال الفترة المقبلة، والتي تستثمر فيها الدولة جهودها في المحافظات والمراكز والقرى المدرجة تحت برنامج "حياة كريمة".

ومن جانبه، صرح الدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر بأنه سوف يتم تنظيم قوافل طبية مجانية في الفترة المقبلة، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي وكل أجهزة الدولة، انطلاقا من دور الجمعية لمساعدة القطاع الصحي في توفير الخدمات الطبية والصحية لجميع فئات المجتمع، خاصة الأسر الأولى بالرعاية من أبناء وأهالي محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى توفير كل أوجه الدعم للقوافل التي من شأنها المساهمة فى تخفيف العبء عن كاهل تلك الأسر.