الأحد 9 يونيو 2024

ندوتان في القاهرة والإسكندرية لمناقشة رواية "ملاح النهر" للكاتب عيسى بيومي

عيسى بيومي

ثقافة7-11-2021 | 16:42

دار الهلال

 تستضيف مكتبة مصر العامة بالجيزة، في الخامسة مساء يوم الأربعاء 8 ديسمبر، الكاتب عيسى بيومي، في ندوة بمناسبة صدور روايته "ملاح النهر" مؤخرا عن دار نشر "المكتب المصري الحديث" بالقاهرة. 


يقام اللقاء برعاية السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، ويقدمها ويدير المناقشة فيها الإذاعي عمرو الشامي، ويتحدث فيها من المبدعين والنقاد: الدكتور عبدالبديع عبدالله، والدكتورة بسمة الصقار، والروائي علي حسن. 


كما يستضيف أتيليه الإسكندرية الكاتب عيسى بيومي، في السادسة مساء الجمعة 10 ديسمبر، في ندوة ثانية؛ لمناقشة الرواية هناك ويقدم الندوة ويدير المناقشة الشاعر جابر بسيوني، ويتحدث فيها كل من: الناقدة الدكتورة سحر شريف، والكاتب الروائي أحمد فضل شبلول.


ويروي عيسى بيومي في رواية "ملاح النهر" أحداثا تمر بكافة أنواع العواصف التي يعيشها بطل الرواية في عمله، ومع أسرته، وداخل وطنه. 


وهذه هي خامس رواية ينشرها "عيسى بيومي" على مدى ثلاثة عقود من حياته الأدبية والفكرية بدءا من: "ميراث العهد"، ثم "وعد العمر" اللتين صدرتا معا عام 2000، إلى "هكذا تهدي الأقدار" عام 2003، ثم "الحاجز الصخري" عام 2017. 


وقد تخلل تلك الفترة، نشر مجموعتين من القصص القصيرة: "حصاد الفن" عام 1989، و"على حافة الحياة" عام 2019 التي نشرت بالإنجليزية عام 2021 في هامبورج بألمانيا حيث يقيم الكاتب عيسى بيومي.


وللكاتب إنتاجه الفكري المتمثل في كتبه: "ملامح الريادة الإنسانية" عام 1991، و"الإنسانية وتحديات قرن جديد" عام 2002، و"حوارات عن الإسلام والمسلمين من شرق العالم إلى غربه" عام 2007، وكتاب نشر بالإنجليزية عام 2014 عنوانه "قصة امتياز" عن تاريخ هيئة تصنيف وتسجيل السفن الألمانية التي كان أحد المسئولين فيها ما يقرب من ربع القرن. 


ومن كتبه المهمة كذلك سيرته الذاتية التي نشرها "المكتب المصري الحديث" تحت عنوان "من حياتي- تجارب في معرفة الذات". 


وفي تقديمه لـ "ملَّاح النهر" يقول الكاتب والناقد مصطفى عبدالله: "يحرص بطل الرواية من خلال أحداثها على معرفة حقيقة ذاته، وقوة الخير فيها، ومدى إدراكه لصواب الفعل، ومعنى العدل مع النفس ومع الآخر من حوله وذلك في أزهى أيام عمره وعنفوان وعيه بالحياة.. مفردات غير مألوفة يتواصل بها بطل الرواية مع المحيطين به؛ حين يحدثهم عن قيم لا ترتبط بالمال، وكأنه هبط إلى عالمهم من المجهول، ثم لا ينفك هؤلاء يرونه نموذجا لما يقول، وعندئذ يلتفون حوله ويتواصلون مع مفرداته". 


أحداث الرواية تبدأ من أوائل التسعينيات من القرن الماضي، وتمتد حتى عام 2016 وهي - كما يقول مصطفى عبد الله - فترة متفردة من تاريخ مصر الحديث، لما اعتراها من أحداث سياسية جسيمة كان لا بد وأن يكون لها تأثيرها المباشر على أحوال المجتمع ونشاطه، وبخاصة نشاطه الاقتصادي والصناعي، هنالك يواجه "عمران"، بطل الرواية، وقد أصبح مسؤولا عن مئات العمال في مصنعه، موقفا يحتم عليه الإصغاء لنداء الضمير، وليس لغريزة الأنانية والتملك، وهو ما أجج عداوة أقرب الناس إليه؛ زوجته التي أخفقت في أن تفهم مفردات وجوده، فأنصتت لنوازع الشر في قلبها وقررت أن تهدم عالمه بكل ما أتيح لها من معاول الخديعة والزيف.