في واقعة غريبة، أثارت فتاة تعدت ال18 عاما، وتعيش في ويست هال، قضية غريبة بعض الشئـ اذ تريد من عائلة أن تتبانها لأنها لا تريد أن تنتمى للعائلة التى ولدت فيها وليس هذا فقط بل تريد تغيير القوانين ليتم السماح للتبنى فوق سن ال18 عام.
وبدأت في جمع التوقيعات وتحتاج إلى 100 ألف توقيع حتى تستجيب الحكومة للالتماس، و100 ألف للمناقشة في البرلمان، وذلك حسب تقرير نشرته صحيفة " ديلى ميل " البريطانية
أنها لطالما كانت الشخص الغريب في عائلتها ، الأمر الذي أدى إلى العديد من مشكلات نفسية كبيرة بالنسبة لها وإنها تريد من صديقتها أن تتبناها وتعتقد أنه يجب أن يكون لها الحق في منزل عائلي محب تمامًا مثل أي شخص آخر وتقول السيدة أنه نتيجة لعلاقة صعبة مع أسرتها التي لم تعد تعيش معها فهى تواجه العديد من مشكلات احترام الذات.
أثناء طلب المساعدة بعد مغادرة منزل عائلتها ، التقت المرأة بصديقة جديدة ، في الأربعينيات من عمرها ، تقول إنها أصبحت شخصية أساسية في حياتها وتريد منها أن تتبناها.
ولكن لسوء الحظ ، لا يمكن منح رغبات التبني الخاصة بها لأن التبني في المملكة المتحدة مسموح به فقط للأطفال دون سن 18 عامًا حيث ينص موقع الويب الحكومي على ما يلي: لكي يتم التبني ، يجب أن يكون الطفل أقل من 18 عامًا عند تقديم طلب التبني ، أو ألا يكون متزوجًا (أو لم يتزوج أبدًا) أو في شراكة مدنية.
يجب على كلا الوالدين بالولادين الموافقة على التبني ، ما لم يتم العثور عليهما ، فإنهما غير قادرين على إعطاء الموافقة ، على سبيل المثال بسبب إعاقة عقلية ، أو قد يتعرض الطفل للخطر إذا لم يتم تبنيه .
وتدعو المرأة الآن للتغيير وتريد من الناس التوقيع على العريضة لتغيير قوانين المملكة المتحدة المتعلقة بالتبني وفي حديثها عن علاقتها بصديقتها ، أوضحت: لقد كانت تبحث عني وأريدها أن تتبنانى.
قلت لها أتمنى أن تتبنيني واتفقت معي أيضًا حيث أخبرتها كيف سيكون من الجيد أن يكون لديك عائلة ثانية يمكنها أن تحبني بشكل أفضل وقالت لى : "سأعتني بك" كما شعرت بالأسف من أجلي وعملت دائمًا كعائلة لى فأنا أريد أن أشعر بأنني أنتمي إلى عائلة تناسبنى ، بدلاً من أن أكون بمفردى في العائلة فلقد تم إهمالي في سنوات المراهقة ، لذا فقد أثر ذلك على تقديري لذاتي فأنا مختلفة جدًا عن عائلتي وسيكون من الجميل أن يكون لدي عائلة مناسبة في حياتي لأن إخوتي فظيعون بالنسبة لي وعائلتي غريب وعلى الرغم من أنني مستقلة وبالغة ، فأنا بحاجة إلى عائلة ثانية ، وأستحق أن يكون لدي عائلة مناسبة مثل أي شخص آخر.
وتدفع المرأة الآن الناس لدعم عريضة البرلمان التي تسمح بتبني الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا وجاء في الالتماس: يجب على الحكومة أن تمنح البالغين الحق في أن يتم تبنيهم بشكل قانوني من قبل الأشخاص الذين يعتبرونهم آباء لهم فلا ينبغي أن يقتصر التبني على الأطفال في سنوات المراهقة فتمتد الأبوة بعد سن الثامنة عشرة ويجب الاعتراف بذلك في قانون التبني .