الأحد 19 مايو 2024

اهتمامات الصحف البريطانية.. الأزمة اللبنانية والوضع في إثيوبيا

أثيوبيا

عرب وعالم8-11-2021 | 10:43

دار الهلال

اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بعدة موضوعات من بينها الأزمة اللبنانية وكذلك الوضع في إثيوبيا وأيضا قمة جلاسكو للمناخ.

ونشرت صحيفة "التلجراف" مقالا لمحرر شؤون الدفاع كون كوفلين بعنوان "التدخل الإيراني كارثة للبنان" جاء فيه أن "لا شيء يجسد التأثير الخبيث الذي تمارسه الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الشرق الأوسط أكثر من الدمار الذي أحدثته على دولة لبنان التي كانت مزدهرة ذات يوم".

وقالت الصحيفة إن "الاشتباكات العنيفة الأخيرة في بيروت أظهرت أن الشعب اللبناني يعرف تماما أن السبب الرئيسي لبؤسه هو حزب الله، الميليشيا الشيعية المدعومة من إيران والتي تسيطر فعليا على البلاد".

وأضافت "على الرغم من إصرار قادة حزب الله على خلاف ذلك، يعلم غالبية اللبنانيين أن الميليشيا تسيطر على جميع أدوات السلطة الوطنية، من الأمن إلى الاقتصاد".

واعتبرت أنه "يمكن رؤية أحد الأمثلة البارزة على قبضة حزب الله الخانقة في الخلاف الدبلوماسي المرير بين بيروت والدول الخليج مثل المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة".

وفي هذا السياق اشارت الصحيفة إلى أن "السعوديين يعتقدون أن انتقاد مسئول لبناني كبير الرياض علنا، يعود إلى النفوذ السياسي الخبيث لحزب الله وداعميه الإيرانيين. وقد يساعد ذلك أيضا في تفسير السبب، أنه بعد مرور أكثر من عام على الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت الذي أودى بحياة 218

شخصا وإصابة آلاف آخرين، لم يصل تحقيق الحكومة في الكارثة إلى أي نتيجة".
ونقلت عن بهاء الحريري، نجل رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، قوله إن "حزب الله يستخدم كل الوسائل المتاحة له لوقف التحقيق وإن هذه الحكومة تمثل فقط مصالح حزب الله وليس مصالح الشعب اللبناني".

واضاف الحريري أن "حزب الله وداعميه الإيرانيين يجب أن يتحملوا المسئولية بشكل أساسي عن محنة لبنان الاقتصادية الحالية".

ونشرت صحيفة "جارديان" افتتاحيتها لتناول الوضع في إثيوبيا بعنوان "انزلاق أعمق إلى الكارثة" جاء فيها إن "القادة الطموحين ينسون أن الحروب تبدأ بسهولة لكن يصعب إنهاؤها مع أن ذلك معلومة شائعة".

وذكرت الافتتاحية بأن "الصراع في إثيوبيا، بعد عام من اندلاعه، يستمر في التصاعد".

وأشارت "جارديان" إلى أن "الصراع يتسع على نطاق أوسع وأكثر رسوخا. وأن الكثيرين في إثيوبيا يخشون الآن من أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي عازمة على استعادة الهيمنة السياسية التي كانت تحتفظ بها لعقود قبل صعود أبي".

وأضافت أن "هؤلاء يشيرون إلى فوز رئيس الوزراء بأغلبية ساحقة في انتخابات هذا العام (وإن لم يكن هناك اقتراع في بعض المناطق). يعتقد خصومه أن استيلاءه على السلطة أشعل فتيل الحرب، كما أن العديد من أهالي تيجراي أصبحوا ينظرون إلى الصراع على أنه مسألة بقاء".وقالت الافتتاحية

إن "السبيل الوحيد للخروج من هذه الكارثة هو من خلال المفاوضات. يمكن أن يعرض أبي استعادة الخدمات الحيوية مثل الاتصالات السلكية واللاسلكية والكهرباء إلى تيجراي وأن يبذل قصارى جهده لتسهيل المساعدة في مقابل وقف تقدم تيجراي". 

وأشارت إلى أنه "بينما يرفض القادة الحديث يواجه المدنيون مأساة. أزالت الولايات المتحدة إثيوبيا من برنامج تجاري رئيسي، وقال مبعوثها الخاص للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، إنها ستذهب إلى أبعد من ذلك بسرعة إذا لم يكن هناك تحرك لخفض التصعيد - لكنها أقرت بأن مثل هذه التحركات

"لا تبدو في أي مكان قريب".

وختمت الافتتاحية بالإشارة إلى أن "موقع فيسبوك متهم بتأجيج الكراهية العرقية في إثيوبيا وأماكن أخرى من قبل المبلغين عن المخالفات".