بدأت فعاليات مؤتمر بيت العائلة المصري، التي تهدف إلى الحفاظ على النسيج الوطني الواحد لأبناء مصر، فضلًا عن الحفاظ‎ ‎على‎ ‎الشخصية‎ ‎المصرية‎ ‎وصيانة‎ ‎‎هويتها،‎ ‎واستعادة‎ ‎القيم‎ ‎العليا‎ ‎الإسلامية‎ ‎والقيم‎ ‎العليا‎ ‎المسيحية،‎ ‎والتركيز‎ ‎على‎ ‎القواسم المشتركة الجامعة، والعمل على ‏تفعيلها،‎ ‎وتحديد‎ ‎التنوع‎ ‎والاحترام‎ ‎المتبادل‎ ‎لحق‎ ‎الاختلاف‎ – ‎التكاملي،‎ ‎واستنهاض‎ ‎قيم‎ ‎المواطنة‎ ‎والتقاليد الأصيلة،‎ ‎وتقوية‎ ‎‎الخصوصيات‎ ‎الثقافية‎ ‎المصرية‎.

وجاء أبرز الحضور للمؤتمر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والمطران سامي فوزي شحاتة رئيس الكنيسة الأنجليكانية، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سابقًا، والدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور شوقي علام مفتي جمهورية مصر العربية، والمستشار عمر مروان وزير العدل، والمهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعان القومية والاستشمارية، والمستشار عدلي منصور رئيس جمهورية مصر العربية السابق، وقداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والسفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول للعربية، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، ومحمد سعفان وزير القوى العاملة، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، ومحمد أبو العنين وكيل مجلس النواب المصري، واللواء عمر لطيف الأمين العام لبيت الزكاة والصدقات المصري.

ويناقش المؤتمر مجموعة من المحاور على مدار أربع جلسات منها:

- سماحة النص ودوره في دعم ‏السلام ‏المجتمعي، وأثر المواطنة في توطيد العيش المشترك، كما يتناول مواقف تاريخية وتطبيقا عمليا لأهم ‏إنجازات بيت العائلة، فضلًا عن التعاون بين بيت العائلة المصرية ‏والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر في ‏‏الحث على السلام، كما يناقش ‏دور بيت العائلة المصرية في الحفاظ على الهوية ‏الوطنية، وفي ‏مواجهة العنف ضد ‏المرأة، بالإضافة إلى مناقشة‏ ‏مبادرة معا من أجل مصر ودورها ‏في تعزيز ‏الأمن الفكري.