انطلق اليوم مؤتمر بيت العائلة المصري، بمناسبة مرور 10 أعوام على إنشاء بيت العائلة المصرى، وذلك بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وفي هذا الصدد، ترصد لكم بوابة "دار الهلال"، في السطور التالية رسائل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، كالتالي:
-بيت العائلة ولد من رحم تحديات بالغة
-تأسيس بيت العائلة جاء استشعارًا لواجب المؤسسات الدينيَّة ي الجهود الوطنيَّة
-حرية الاعتقاد أغلى ما يمتلكه الإنسان وهناك من يريد موت بيت العائلة
-الدعوة لدين موحد تحت مسمى الدين الإبراهيمى مصادرة لحرية الاعتقاد
-أمانة الكلمة تقتضي التوضيح والتنبيه قطعًا لشكوك وظنون البعض
-اجتماع الخلق على دِينٍ واحدٍ أو رسالةٍ سماوية واحدة أمرٌ مستحيل
-بيت العائلة حريص على المشاركة الفعَّالة في إنجاح مُبادرة «حياة كريمة»
-انفتاحُ الأزهر على المؤسسات الدِّينيةِ من أجل البحث عن المشتركات الإنسانية بين الأديان السماوية
والجدير بالذكر، أن بيت العائلة المصرية على تنفيذ القيم العليا والقواسم المشتركة بين الأديان والثقافات والحضارات الإنسانية المتعددة، مع بلورة خطاب جديد ينبثق منه أسلوب من التربية الخلقية والفكرية، بما يناسب حاجات الشباب والنشء، ويشجع على الانخراط العقلى فى ثقافة السلام، ونبذ الكراهية والعنف، التعرف على الآخر، وإرساء أسس التعاون والتعايش بين مواطنى البلد الواحد، فضلًا عن رصد واقتراح الوسائل الوقائية للحفاظ على السلام المجتمعى.
ويهدف إلى الحفاظ على النسيج الوطنى الواحد لأبناء مصر، فضلًا على الحفاظ على الشخصية المصرية وصيانة هويتها، واستعادة القيم العليا الإسلاميه والقيم العليا المسيحية، والتركيز على القواسم المشتركة الجامعة، والعمل على تفعيلها، وتحديد التنوع والاحترام المتبادل لحق الاختلاف – التكاملي، واستنهاض قيم المواطنة والتقاليد الأصيلة، وتقوية الخصوصيات الثقافية المصرية.
اقرأ أيضا:
انطلاق مؤتمر «بيت العائلة المصري» اليوم بحضور شيخ الأزهر والبابا تواضروس
10 سنوات على إنشائه.. بدأ توافد المشاركين بمؤتمر «بيت العائلة المصري»