كشف المدعى العام الفرنسى فرانسوا مولاينس، خلال مؤتمر صحفى حول الهجوم الإرهابى وإطلاق النار على متحف اللوفر، أنّ مرتكب الحادث هتف "الله أكبر" قبل إطلاق النار وتم التعامل معه.
وأضاف المدعى العام الفرنسى أنّ الأوراق التى كانت بحوزة المعتدى تشير إلى أنّه مصرى، كما تؤكد التحريات أنّ منفذ الهجوم سافر إلى عدة بلدان عربية بأكثر من هوية.
وأشار إلى أنّه بعد توقيف المتهم والتحقيق معه تم ربط الموضوع بشبكة إرهابية، وعمل إرهابى مرتبط بعدد من الأشخاص، لافتًا إلى أنّه وصل شخص من خلال السلالم وكان يحمل حقيبة ويرتدى قميصًا أسودًا ويحمل خنجرًا، وعندما رأى رجال الأمن هاجمهم وقال "الله أكبر"، وضرب الجنود، وسقط على الأرض بعد ضربه الجندى الثانى.
وأضاف المدعى العام الفرنسى أنّ هوية الشخص تم التعرف عليها من خلال هاتفه النقال، ومن خلال جداول التأشيرات المرتبطة بالاتحاد الأوروبي، وكشف المدعى العام الفرنسى إلى أن عمره 29 سنة وهو مصرى الجنسية، مشيرًا إلى أنّ الشخص لم يقم بأى عملية سابقة بفرنسا.