وصل أول مسافرين أجانب إلى المطارات الأمريكية، متحمسين للم شمل العائلة والأحباء بعد حظر سفر بسبب فيروس كورونا لمدة 20 شهرًا.
وأعادت الولايات المتحدة يوم الاثنين فتح حدودها أمام الزوار، منهية بذلك القيود التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب في مارس 2020.
وأثرت قيود السفر على المواطنين غير الأمريكيين من أكثر من 30 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى فصل العائلات وتوقف السياحة، ومن المتوقع اليوم تدفق الزوار.
وقال جيروم ثومان، رئيس وكالة السفر "جيتسيت فويجيز" التي تتخذ من باريس مقراً لها، فى مقابلة له إن فريقه شهد تحسناً مذهلاً في الحجوزات.
وتم رفع القيود المفروضة على أولئك الذين تم تطعيمهم بشكل كامل، ويخضعون للاختبار وتتبع المخالطين، كما هبطت رحلتان من مطار هيثرو بلندن منذ ذلك الحين في نيويورك، إيذانا بعودة أحد أكثر مسارات الطيران ازدحاما في العالم.
وتم الترحيب بالمسافرين الذين وصلوا إلى مطار جون إف كينيدي في مدينة نيويورك بالتصفيق والبالونات والبسكويت، وتم لم شمل الأزواج والعائلات مع وصول الركاب من أول رحلة للخطوط الجوية البريطانية وصلت منذ أن رفعت الولايات المتحدة قيود السفر الوبائية في 08 نوفمبر 2021 في مدينة نيويورك، الأزواج والعائلات يحتفلون برؤية بعضهم البعض مرة أخرى في مطار جون إف كينيدي بنيويورك.
وأطلقت مدينة نيويورك الشهر الماضي حملة إعلانية قوية تهدف إلى جذب الزوار الأجانب مرة أخرى، على أمل أن تساعد زيادة دولارات السياحة في إنعاش اقتصادها.
وحظرت القواعد دخول معظم المواطنين غير الأمريكيين الذين كانوا في المملكة المتحدة وعدد من الدول الأوروبية الأخرى، بالإضافة إلى الصين والهند وجنوب إفريقيا وإيران والبرازيل.
وبموجب القواعد الجديدة، سيحتاج المسافرون الأجانب إلى إظهار دليل على التطعيم قبل السفر، والحصول على نتيجة اختبار كورونا سلبية في غضون ثلاثة أيام من السفر، وتسليم معلومات الاتصال الخاصة بهم، ولن يضطروا إلى الحجر الصحي.
وقالت أليسون هنري، أم بريطانية تبلغ من العمر 63 عامًا، لوكالة الأنباء الفرنسية: "لقد كان الأمر صعبًا للغاية، أريد فقط أن أرى ابني.
وتخطط هنري، من منطقة شيشاير، للسفر إلى نيويورك اليوم الاثنين لرؤية ابنها لأول مرة منذ 20 شهرًا، كما سيتم إعادة فتح الحدود البرية للولايات المتحدة مع الجارتين كندا والمكسيك للتطعيم بالكامل.
ووصل آلاف المهاجرين إلى مناطق على طول حدود المكسيك مع الولايات المتحدة، على أمل الاستفادة من القواعد المخففة حديثًا.
وفي جنوب المكسيك، عبرت قافلة جديدة من آلاف المهاجرين من أمريكا الوسطى، وكثير منهم أطفال من تشياباس إلى ولاية أواكساكا، بهدف نهائي هو الوصول إلى الحدود وقبولهم في الولايات المتحدة.