تحل اليوم ذكرى ميلاد الروائي المجري " إيمري كيرتيس" حيث ولد في التاسع من نوفمبر عام 1929 وهو يعد الكاتب الوحيد من دولته الذي حاز على جائزة نوبل في مجال الآداب وذلك في سنة 2002 ".
قدم " كيرتيس" العديد من الإسهامات الأدبية التي برزت في مجال مواجهة الأدب لموجات الاحتلال والاستعمار لبلاده ، وتعرضه للاعتقال في سن مبكر ، وحصل إيمري على نوبل نتاج ذلك حيث قدم تجربته الأدبية والفكرية التي يروي فيها ذلك وتتخلص تبعًا لتعريف الأكاديمية السويدية بعنوان " الفرد الهش فى مواجهة تعسف التاريخ الوحشي".
و قدم الروائى المجرى عدد كبير من الأعمال الإبداعية منها : "لا مصير فى بودابست 1973، مقتفى الأثر: قصتان قصيرتان فى بودابست 1977، الفشل فى بودابست عام 1988، قديش (قداس) للطفل الذى لم يولد بعد فى بودابست عام 1990، الراية الإنجليزية فى بودابست 1991، يوميات العبودية فى بودابست 1992، الهولوكاوست كثقافة تضم ثلاث محاضرات فى بودابست 1993 ، والمحضر (إمره كرتيس وبيتر أسترهازي) فى بودابست 1993 ، شخص آخر: توثيق التحول فى بودابست عام 1997 ، لحظة صمت، قبل أن تعيد سرية الإعدام ملئ البنادق فى بودابست فى عام 1998، اللغة المنفية فى بودابست عام 2001 ، التصفية فى بودابست عام 2003م، وملف ك فى بودابست 200.
و ترجمت العديد من أعمال المجري " كرتيس "المترجمة إلى اللغة العربية ومن بي ذلك لا مصير ،والراية الإنجليزية ، من ترجمة الكاتب والمترجم السوري " ثائر صالح"
رحل كيرتيس عنا يوم الخميس 31 مارس 2016 فجرا في منزله في العاصمة المجرية بودابست بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 86 عامًا.
