رحل الفنان الكبير أحمد خليل عن عمر يناهز 80 عاما، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.

تميز الفنان الراحل بحضوره المميز وأدواره المتنوعة التى قدم خلالها العديد من القضايا الهامة سواء فى الإذاعة أو التليفزيون أو السينما، وكان مؤثرا ومبدعا في كل شخصية قام بتجسيدها.

الفنان أحمد خليل من مواليد الدقهلية 1941، وتزوج خلال حياته مرتين الاولى من الفنانة سهير البابلي والتى ترقد حالياً هى الأخرى فى العناية المركزة، بسبب تعرضها لوعكة صحية والثانية من سيدة ألمانية من خارج الوسط الفنى.

ظهرت ميوله الفنية منذ صغره والتحق بفريق التمثيل بالمدرسة، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل،الذى  تخرج منه عام 1965، وعين معيدًا بالمعهد والتحق بمسرح الجيب.

مثل بـ مسرح الجيب 9 مسرحيات و بدءأ من دور الكومبارس إلى دور البطولة مثل مسرحيات (يا طالع الشجرة)، (ياسين وبهية)، و(حب تحت الحراسة)، حتى تم إلغاء مسرح الجيب.

  ثم قدم ثلاثة أفلام هم (3 وجوه للحب)، و(زهور برية)، و(التلاقي)، بعدها سافر عام 1974 للعمل بالخليج واشتهر هناك، ثم عاد بقوة إلى العمل الدرامي المصري وقدم قرابة 300 عملا فنيا ما بين السينما والمسرح والتلفزيون

من خلال الشخصيات التى جسدها فى الدراما المصرية قدم أدوارا تعتبر بمثابة علامات، مثل دور عطا المراكيبي في مسلسل «حديث الصباح والمساء» ودوره فى مسلسل هوانم جاردن ستى، وأيضا دوره فى قصة الأمس.

اختتم مشواره الفنى  بدور البطولة أمام الفنانة ميرفت أمين في مسلسل «إلا أنا»

ليرحل عن عالمنا بعد أن أثرى الفن المصرى بالعديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية التى ستظل خالدة فى الوجدان.