قالت الدكتورة هدى عصمت، استشاري أسري ونفسي، إن الشخصية السيكوباتية مؤذية جدا ولكن لا يظهر عليها ذلك، مضيفة أن هناك 7 علامات تدل عليها ولكي يتم الحكم على الشخصية أنها سيكوباتية يجب أن يتحقق بها على الأقل ٣ على الأقل.
وذكرت الدكتورة هدى عصمت ل"تدار الهلال " أن العلامات الدالة على الشخصية السيكوباتية هي عدم احترام القوانين و إختراقها، واستخدام الطرق الشرعية وغير الشرعية في سبيل الوصول إلى الهدف، عدم الشعور بالذنب أو تأنيب ضمير على أي خطأ ترتكبه، الإندفاع وعدم التخطيط إلي المستقبل، الميول العدوانية، عدم تحمل المسئولية والاعتماد على الآخرين من صفات الشخصية السيكوباتية.
وأشارت الاستشاري النفسي، إلى أن الأسباب التي تؤدي إلى ظهورها قد تكون وراثية أوتنشئة اجتماعية تساعدها على ذلك أو الاستعداد النفسي لها أو وجود سيكوباتيين في محيطها تشجعها علي ذلك، مضيفة أنه إذ وجدت الشخصية السيكوباتية في حياتنا كصديق أو عدو خطر في الحالتين؛ يجب إبعادها عن حياتنا ولكن تدريجياً منعا" ل إيقاظ الجزء العدواني بها" .
ولفتت إلى أن القليل من السيكوباتيين يبدأ الاعتراف بحاجته إلى العلاج لعدم حبهم للخضوع إلى القوانين، لكن الشخصية السيكوباتية التي أعراضها أخف إذ يتمثل بها ٢ من ٧ أعراض يمكن اصطحابها إلي الطبيب المعالج بخلاف الشخصية التي يتمثل بها ٣ من ٧ الأعراض المرضية للشخصية.
وأوضحت أن الشخصية السيكوباتية شخصية لطيفة ومحاورة ومناورة وحلوة الكلام كما أن لديها قدرة على الإقناع ويحبها الآخرون، ولكن عند تعارض مصالحها تظهر علي حقيقتها، كما أنها في بعض الأحيان تكون ناجحة جداً.