أعربت منظمة معاهدة الأمن الجماعي، اليوم الأربعاء، عن قلقها بشأن آخر تطورات الأوضاع الحالية على الحدود البيلاروسية البولندية.
وقالت الأمانة العامة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في بيان أصدرته في موسكو، وأوردته وكالة أنباء /انترفاكس/ الروسية على نشرتها الإنجليزية، إنها" تأمل في أن تتخذ جميع الأطراف، بدعم من المنظمات الدولية المعنية، جميع التدابير السياسية والدبلوماسية والإنسانية الممكنة لضمان التوصل لتسوية سلمية للأزمة والحيلولة دون تفاقم الأزمة وتحولها إلى مصدر تهديد أمني على حدود دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي."
هذا وأفادت الإذاعة البولندية، أمس الثلاثاء، بأن مجموعتين كبيرتين من المهاجرين الآسيويين والأفارقة القادمين من أراضي بيلاروس، تمكنتا من عبور الحدود والوصول إلى الأراضي البولندية. وتمكنت قوات حرس الحدود البولندية من إعادة بعض المهاجرين إلى الأراضي البيلاروسية، بينما تستمر عمليات البحث عن الآخرين. وأكدت السلطات البولندية، في وقت سابق، أن هناك ما بين ألفين و4 آلاف شخص بالقرب من الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، يسعون للوصول إلى الاتحاد الأوروبي.
من جانبها اعتبرت وزارة الدفاع البيلاروسية، أن نشر بولندا 10 آلاف جندي على الحدود، يعد نشاطا عسكريا كبيرا؛ مشيرة إلى أن مينسك لم تتلق إخطارا من وارسو عن هذا الشأن.
فيما أعربت موسكو عن قلقها إزاء الوضع المتوتر على الحدود البيلاروسية البولندية.