لقيت صحفية يمنية مصرعها، مع جنينها، إثر انفجار سيارة كانت تستقلها مع زوجها.
و أكدت نقابة الصحفيين اليمنيين إن الصحفية رشا عبد الله الحرازي كانت في سيارة مع زوجها محمود أمين العتمي الذي نجا من الانفجار، لكنه أصيب بالعديد من الجروح خطيرة.
وقالت نقابة الصحفيين إن "النقابة تعتبر هذه الجريمة سابقة بغيضة، وتعرب عن تخوفها من أن تكون بمثابة مؤشر خطير لمرحلة جديدة وعنيفة تستهدف الصحفيين في اليمن".
وحسب تصريحات وكالة الأنباء اليمنية، أنه تم إلصاق عبوة ناسفة بالسيارة بينما كان الصحفيون يقودون سيارتهم بالقرب من شاطئ أبين.
وصرحت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية، إن رشا عبد الله حرازي حامل في شهرها التاسع،وصرحت بعض القنوات المملوكة للسعودية، إن العتمي عمل مراسلا لها.
ووصفت نقابة الصحفيين اليمنيين الانفجار بأنه هجوم منظم، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن.
وتعتبر عدن مقرًا مؤقتا للحكومة اليمنية، المعترف بها دوليًا والمدعومة من السعودية، التي تواصل قتال الحوثيين المدعومين من إيران في جميع أنحاء الدولة التي مزقتها الحرب.
وتخضع المدينة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو جماعة انفصالية، غالبًا ما تصطدم مع الحكومة على الرغم من اتفاق تقاسم السلطة الموقع في الرياض.
يذكر أنه قد اقتحمت ميليشيا الحوثي مبنى السفارة الأمريكية في شارع "شيراتون" بالعاصمة صنعاء، بعد أيام من اختطاف عدد من الموظفين وحراس السفارة.
وأفاد موقع "المصدر أونلاين" الإخباري اليمني أن عناصر الميليشيا الحوثية اقتحموا السفارة الأمريكية في صنعاء، ونهبوا من داخلها كمية كبيرة من التجهيزات والمعدات.
وجاءت عملية الاقتحام بعد أيام من اختطاف الموظفين المعنيين بحراسة مبنى السفارة، التي واصلت الصمت ولم تعلق على عملية الاقتحام أو على حادثة اختطاف الموظفين.