استقبلت إسرائيل، خلال الأيام الماضية 63 يهوديًا من إثيوبيا، في خطوة لاقت غضبا  واسعا من رئيس رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذى يواجه أزمة فى بلاده بعد تقدم قوات تيجراي إلى العاصمة .

وأعلنت إسرائيل، اليوم، أنه سيتم ترحيل المهاجرين  الاثيوبيين إلى بلدهم ، فى حال اتضح أنهم متورطون في "جرائم حرب"، في ظل  المعارك التي تشهدها إثيوبيا.

وأشارت القناة "13" الإسرائيلية، أنه "بعد الغضب  الذى صار في إثيوبيا بشأن هوية "المهاجرين" الذين تم اخذهم إلى إسرائيل بعد ضغوطات من وزيرة الهجرة والاستيعاب بنينا تامانو-شطا، وأوضحت إسرائيل  إذا تم معرفة هوياتهم وتم اكتشاف جرائمهم  جراء الترحيل وإعادتهم إلى اثيوبيا.

وتابعت أن هذه العملية ستكون صعبة ومعقدة، وأن هؤلاء المهاجرين الذين تم وصولهم إلى إسرائيل ، لا يحملون جوازات سفر إثيوبية، وأكدت  أنهم وصلوا إلى إسرائيل على متن طائرة خاصة جلبتهم من إثيوبيا.

واضافت أن المهاجرين سجلت بيانات غير صحيحة، وتم التاكيد من ذلك  أن جميعهم  قالوا إن تاريخ ميلادهم هو الأول من أبريل، ما يثير مخاوف من أن هوياتهم المعلنة غير حقيقية.

وكشفت القناة الإسرائيلية أن عشرات المهاجرين الإثيوبيين الذين تم جلبهم من بلدهم في عملية خاصة "ليسوا يهودا"، وقالت إن رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد" تحدث هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي "نفتالي بينيت" حول القضية.

وأعرب "ابى أحمد " عن غضبه خلال المكالمة، وادعى أن من بين المهاجرين عدد من الضباط الذين اشتركوا  في ارتكاب جرائم  ضد المتمردين في منطقة "تيجراي " شمالي البلاد، وهاجروا  إلى إسرائيل بعدما ادعوا أنهم يهود.

يذكر أن بين اكثر من ألفى مهاجر اثيوبى وصلوا إلى إسرائيل خلال العام الأخير أربعة مشتبة فيهم بالتورط فى مجازر دموية منسوبة إلى القوات المتمردة فى تيجراى.