الأربعاء 15 مايو 2024

وزير دفاع إسرائيل: أغير هاتفي كل شهرين نتيجة مضايقات النشطاء السياسيين

وزير الدفاع الإسرائيلي

عرب وعالم10-11-2021 | 19:58

دار الهلال

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، اليوم الأربعاء، إنه يجد نفسه مجبرًا على تغيير هاتفه بانتظام بسبب المضايقات التي يتعرض لها من نشطاء سياسيين، موضحًا أن المشكلة تأتي من اليسار وليس من اليمين.


ونسبت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى جانتس قوله في تعليق على التحريض الذي يواجهه عدد من كبار المسؤولين في الأشهر الأخيرة "أغير هاتفي كل شهرين ، ويؤلمني القول ، إنه نتيجة لهجمات من اليسار وليس بسبب هجمات من اليمين". وأشار إلى أن جهاز الأمن العام "الشاباك" صنف التهديدات على أنها شديدة الخطورة.


وحذر جانتس في مؤتمر حول الديمقراطية نظمته صحيفة هآرتس من أن الخطاب يشكل أيضا تهديدا للجمهور العام.


وقال جانتس في المؤتمر الذي عُقد في مدينة يافا الساحلية "الجو السام في البلاد لا يُطاق وينبع من عدم قبول قواعد اللعبة الديمقراطية".


وأضاف "أنا قلق بشكل أساسي على حياة المواطنين في الشارع.. يجب أن يتوقف هذا المناخ.. وحذر من أن الكتابة على لوحة المفاتيح قد تكون في منتصف طريق الضغط على الزناد".


لكن غانتس قال إن هؤلاء يُمثلون أقلية وأضاف "معظم اليمينيين في إسرائيل ليسوا عنيفين ومحرّضين، وكذلك معظم اليساريين إلا أن هناك أقلية ضارة موجودة في جميع أطياف المجتمع الإسرائيلي".


وجاءت تصريحاته بعد يوم من إعلان وزير الخارجية يائير لابيد أمام اجتماع لكتلة حزبه "يش عتيد" عن رسائل الكراهية التي تلقاها هو وزوجته ، بما في ذلك تلك التي شبهته بالنازي الألماني أدولف هتلر.


ونشر لابيد رسالة من رسائل الكراهية التي استقبلها وفيها "ستصاب برصاصة في رأسك مني أو من شخص آخر".


وحذر لابيد من أن هذا النوع من الخطاب إذا ترك دون رادع سيحول إسرائيل إلى "مجتمع عنيف وبغيض". وحث على ضرورة وقف هذه الكراهية .


وقالت عضو الكنيست إديت سيلمان - من حزب "يمينا" الذي يتزعمه رئيس الوزراء نفتالي بينيت إن رجلا دفعها في محطة وقود الشهر الماضي وسط حملة قاسية على الإنترنت لحزب "الليكود" استمرت لأشهر ضد "يمينا" لانضمامه إلى الحكومة التي أطاحت ببنيامين نتنياهو.