أعلنت قوات الجيش اليمني، الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، مساء اليوم الثلاثاء، مقتل ثلاثة مدنيين، مع جرح آخرين، بقصف شنه مقاتلو جماعة أنصار الله الحوثية، وقوات موالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في مدينة تعز 275 كيلومترا جنوبي صنعاء.
وقال اللواء 35 مدرع التابع للجيش اليمني بتعز، في بيان نشره بصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن مليشيا الحوثيين وقوات صالح شنت قصفا مدفعيا مكثفا على مواقع الجيش الوطني وأحياء مدينة تعز المختلفة خلفت ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى المدنيين".
وأضاف البيان أن "قوات الجيش الوطني شنت هجوما على تحصينات الحوثيين بمدرسة محمد علي عثمان شرقي مدينة تعز، بعد تحرير جميع العمارات المحيطة بها من الجهة الغربية والشمالية".
وتابع البيان أن" قوات الجيش الوطني في المدينة نفسها تصدت اليوم في القطاع المجاور لمعسكر التشريفات والقصر الجمهوري لهجوم مصحوب بقصف مدفعي بمختلف الأسلحة الثقيلة حاول من خلاله الحوثيون وحلفاؤهم استعادة المواقع التي خسروها في معارك سابقة".
وبين البيان أن الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني واصلت تفكيك العبوات الناسفة والألغام المزروعة بالأطراف الغربية لمعسكر التشريفات شرقي المدينة.
وفي الضاحية الغربية لمدينة تعز أوضح البيان أن قوات الجيش تصدت لهجوم عنيف مسنود بقصف مكثف على مواقع الجيش في جبل هان والصياحي ووادي حذران ومنطقة الربيعي، في محاولة من الحوثيين لتخفيف الضغط على مواقعهم شرقي المدينة.
وذكر البيان أن طيران التحالف شن غارة جوية اليوم على مواقع المليشيات الانقلابية بمقر معسكر اللواء 22ميكا بمنطقة الجند شرقي تعز، أسفرت عن تدمير مخازن أسلحة وسقوط قتلى وجرحى من الحوثيين.
وكانت قوات الجيش اليمني قد سيطرت منذ حوالي أسبوعين على عدة مواقع حيوية بعد معارك مع الحوثيين وحلفائهم شرقي مدينة تعز، بينها مباني البنك المركزي وكلية الطب، ومعظم أجزاء القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات.