نيللي كريم، أسم لمع في عالم الشهرة، وتميزت بجمالها، ورقتها، ولم تكتف النجمة المولودة من أب مصري، وأم روسية، بأن تكون راقصة باليه في دار الأوبرا، لكنها اقتحمت عالم التمثيل من أوسع، أبوابه، ونجحت عن جدارة، حتى أصبحت من نجوم الصف الأول، في السينما والدراما.

وأبدعت نيللي كريم خلال السنوات الماضية، في تقديم أعمال درامية، تمس مشاكل المجتمع، بداية من «بنت اسمها ذات»، و«سجن النساء»، وإلى «تحت السيطرة»، و«سقوط حر»، حتى فوجئنا في رمضام 2017، بالمسلسل الأكثر جدلا، والأعلى في نسبة المشاهدة، الذي أصبح حديث الزوجات والأزواج ليلا نهارا، بسبب جملة الخيانات، التي يحملها، «لأعلى سعر».

وهذا ما دفع «الهلال اليوم»، للكشف عن شخصية النجمة الجميلة نيللي كريم، وكيف استطاعت راقصة البالية الرقيقة، أن تتقن مثل هذه الأدوار.

وتوجهنا إلى الدكتورة زينب مهدي، استشاري الصحة النفسية، وأول خبيرة فراسة وجوه في مصر، التي أكدت أن وجه نيللي كريم يسمى وجها قمريا، نظرا لاستدارته بشكل كامل، وذلك الوجه يحمل تحليلين وليس تحليلا أو تفسير واحدا.

وكشفت زينب مهدي، في حديثها لـ«الهلال اليوم» عن أسرار نيللي كريم قائلة: «القمر شكله جميل ولكنه لا يظهر بشكل كامل طيلة الشهر، وهذا يعني إن الفنانة نيللي كريم، خطوتها عزيزة، ونعني بهذا المصطلح أنها تنتقي أصدقاءها بشكل دقيق جدا، ولا تخرج من منزلها إلا للضرورة.

وأضافت أن القمر يرمز إلى حظ صاحبه، بمعنى أنها شخصية محظوظة، لكن على المدي البعيد، مشيرة إلى أن جبهة الفنانة نيللي كريم، تؤكد أن ذكاءها ليس فوق المعدل الطبيعي، وعينها توحي بندرتها، فلا يوجد كثير من الفتيات الذين يحملون نفس العين، لأنها تعني شيئا مهما جدا، وهو أن الماضي هو الذي يحركها.

وحول حجم العين، قالت زينب مهدي، إن ضيقها ولونها مائل للزيتي تارة، أو العسلي الفاتح تارة أخري؛ يوحي بعمق الشخصية والتفكير، بمعني انها لا تنظر للامور بسطحيتها وشكلها الخارجي، بل تنظر إليها بمضمونها.

وبحسب خبيرة فراسة  الوجوه تؤكد أنف نيللي كريم، أنها عاشقة للاستقلالية، وواثقة بنفسها، أما فمها الصغير ذو الشفايف العريضة، فيوحي بأنها قليلة الكلام، ودقيقة في الوقت ذاته.  

وأشارت إلى أن بروز الفكين في الوجه، يؤكد أن نيللي كريم شخصية عنيدة في تحقيق الهدف، دون تنازل أو استهتار

واختتمت زينب مهدي، ملخص تحليل فراسة وجه الفنانة نيللي كريم بانها كتومة، صبورة، تمنح  الفرص.