حوار: أحمد عسكر
تعرض شريف إكرامى حارس مرمى الأهلى ومنتخب مصر إلى الكثير من الضغوطات خلال مسيرته مع الأهلى، بين أحداث كروية غير مستقرة، وبين هجوم من بعض الموتورين، آملين إيقاف مشوار إنجازاته، لكن إكرامى استطاع أن يسكت الجميع بعدما تفوق على جيناته الوراثية، وأثبت أنه وحش من ظهر وحش وبعد صناعة تاريخ مشرف من الألقاب والأرقام قياسية التى سجلت باسمه، وهى نفس الأرقام التى عاد ليكسرها بنفسه هذا الموسم، شريف أعرب للمصور عن سعادته الغامرة بحصول الأهلى على اللقب رقم ٣٩ لبطولة الدورى الممتاز، مؤكدا رغبته فى حصد المزيد من الألقاب والأرقام القياسية .
هل كنت واثقا من حصد الأهلى للقب رقم ٣٩؟
نعم ولم أكن الوحيد، فكل اللاعبين وأعضاء الجهاز الفنى كانوا واثقين من حصد اللقب، وزادت ثقتنا يوما بعد يوم مع كل مباراة تمر من عمر المسابقة، كما أننا تعاهدنا منذ بداية الدور الثانى على إهداء درع المسابقة هذا الموسم لجماهير الأهلي.
كيف تشعر بعدما كسرت الرقم القياسى لوالدك فى الاحتفاظ بالشباك نظيفة؟
شعور غريب ومحير، لكنى سعيد جدا بأن أكون واحدا من الحراس أصحاب التاريخ المكتوب بالأرقام مع الأهلي، لكن هذا لا يمثل شيئا مقارنة بسعادة والدى نفسه والذى كان سعيدا جدا بما حققت من أرقام، وطالبنى بإضافة المزيد وهو ما أهدف إليه بالفعل، كما أن الفرصة مازالت متاحة لزيادة الأرقام مع ما تبقى فى عمر الدورى من مباريات.
تعرضت لهجوم شديد من البعض لفترة ما، ما ردك على مهاجميك الآن؟
لم أقُم بالرد عليهم وقت الهجوم لأفعل الآن، فكل من قاموا بحملة الهجوم الموجهة ضدى كان غرضهم الرئيسى الضرب فى عمق النادى الأهلي، للتأثير على أداء الفريق، ومنهم من كان يقصدنى بشكل شخصى لغرض لا أعلمه، ولكنى فضلت أن أتجاهل كل محاولاتهم هذه والتركيز فى اللعب للوصول إلى الهدف وهو تفوق الأهلي، وها نحن الآن نحصد اللقب رقم ٣٩ للدوري، وأحقق أرقاما قياسية جديدة مع الأهلى للموسم الثانى على التوالي، فأين هم أولئك المنتقدين الآن، وأين ذهبت أصواتهم وأقلامهم، وهذا أفضل كثيرا أن يردوا هم على أنفسهم بالصمت المطبق.
ما أكثر موقف ضايقك من منتقديك؟
عندما حاول البعض ضرب العلاقة القوية بينى وبين الكابتن أحمد ناجى مدرب حراس المنتخب، حيث كنت أقوم بعمل تدريبات تأهيلية مع أخصائى التأهيل، وعندما سألنى الكابتن ناجى عن الانضمام للتدريب وأخبرته بعدم انتهاء تدريباتى التأهيلية بعد، قام بعض الإعلاميين وقتها بتحوير النقاش واتهمونى برفضى التدريب معه لإحداث وقيعة بينى وبينه، وهو أمر بعيد تماما عن الحقيقة فقد استكملت تدريبى مع الكابتن ناجى بعد انتهاء فترة التأهيل، وشرحت الأمر بالتفصيل على موقع التواصل الاجتماعى تويتر بموافقة من مستر كوبر والجهاز الفنى للمنتخب، كما ضايقنى جدا من اتهمونى بادعاء الإصابة للهروب من المشاركة وهو أمر بعيد تماما عن الصحة.
ما طموحاتك مع الأهلى والمنتخب؟
مع الأهلى أتمنى الحصول على الدورى والكأس والسوبر وبطولة إفريقيا فى موسم واحد بالإضافة إلى المشاركة فى كأس العالم للأندية، أما المنتخب فأتمنى أن أحرس عرينه فى بطولة كأس العالم.
كيف ترى حسام البدرى كمدير فني وهل تعتبره ناجحا مع الأهلي؟
بالتأكيد هو ناجح مع الأهلى وهو أمر لا يحتاج إلى نقاش، وبالنسبة لى الكابتن حسام البدرى واحد من أفضل المديرين الفنيين الذين تعاملت معهم فى مشوارى الكروى على المستوى الفني، وعلى المستوى الشخصى هو أخ كبير وخلوق ويعرف جيدا كيف يحفزك لتقدم أفضل ما لديك.
أحمد الشناوى ومحمد الشناوى وأحمد عادل ما علاقتك بالحراس الثلاثة وما حقيقة خلافاتك معهم؟
كلهم حراس مميزون وعلى أعلى مستوى وبالنسبة لى هم مثل أشقائى الصغار، ومن وجهة نظرى يحمل كل منهم بداخله حارسا عظيما من الطراز الأول، ولا يوجد أى خلاف بينى وبين أى لاعب، فتجمعنى بالجميع علاقة طيبة للغاية.