الجمعة 31 مايو 2024

إجماع أمريكي حول رعاية إيران للإرهاب في العالم

7-6-2017 | 14:26

 

أثارت واقعة إطلاق النار في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، وضريح قائد الثورة الإسلامية آية الله الخميني، والتي أسفرت عن مقتل 12 شخصا على الأقل وجرح 39 آخرون، جدلًا كبيرًا خاصة بعد إعلان "داعش" مسئوليته عن هذا الحادث.

 

وقال باحثون إن هذه الحادثة ما هي إلا مسلسل إيراني محبوك، معللين هذا بأن هذه هي الحادثة الأول التي يستهدف فيها داعش إيران، فضلًا عن كل الدلائل التي تؤكد أنها ممولة أساسية لهذا التنظيم.

 

أعلن المسئولون الأمريكيون في عهد الرئيس الجديد دونالد ترامب، رفضهم للمشروع النووي الإيراني وعزمهم على تحجيم دور إيران، التي تعد أكبر دولة راعية للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.

 

مدير وكالة "سي.آي.إيه" إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم

قال مرشح ترامب لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي.آي.إيه" مايك بومبيو في تغريدة له  في 19 سبتمبر 2016 على "تويتر"عن الاتفاق النووي الإيراني: "أتطلع إلى إلغاء هذا الاتفاق الكارثي مع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم".

 

وزير الدفاع الأمريكي: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم

في 5 فبراير الماضي، وصف وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إيران بأنها أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، وسط تصاعد التوتر بين البلدين.

وجاءت تعليقات ماتيس بعد يوم واحد من فرض الولايات المتحدة عقوبات على إيران بسبب تجربتها صاروخا باليستيا.

وقال ماتيس إنه لا يري سببا لتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط من أجل التعامل مع إيران.

 

ترامب: إيران الراعي الأول للإرهاب في العالم

وفي 17 فبراير الماضي، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إيران بأنها الراعي الأول للإرهاب في العالم، وتعهد في كلمة أعقبت تسميته ألكسندر أكوستا وزيرا للعمل بمواصلة الضغط على طهران.

وجدد الرئيس الأمريكي انتقاده للاتفاق بشأن البرنامج النووي لإيران الذي وقعته إدارة سلفه باراك أوباما.

 

نائب ترامب: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم

قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في كلمة في مؤتمر وفي 18 فبراير الماضي، ميونخ للأمن، أن إيران "أكبر دولة راعية للإرهاب في الشرق الأوسط والعالم".

وأضاف بنس: "تستمر أكبر دولة راعية للإرهاب اليوم في تصرفاتها بهدف زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط".

وتابع نائب ترامب: "تتمتع إيران اليوم بمصادر أكثر للعمل على تعزيز ممارساتها، وذلك بفضل إلغاء العقوبات الاقتصادية بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة والاتفاق النووي".

وأكد مايك بنس، أن إدارة ترامب ستنفذ جميع تعهداتها بكل ما أوتيت من قوة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وتابع بأن الولايات الأمريكية المتحدة في فترة حكم إدارة ترامب تتعهد بشكل كامل على التأكد من أن إيران لن تتمكن من حيازة قنبلة نووية ولن تكون قادرة على أن تشكل تهديدًا لأمريكا وحلفائها في المنطقة، بخاصة إسرائيل.

وأشار بنس إلى عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وقال: "لقد تحول الشرق الأوسط اليوم إلى جنة آمنة للإرهاب الناتج عن الإسلام المتطرف، وتملك هذه المنطقة مصادر كثيرة تتيح للمتطرفين هذه الفرصة لتوسيع نطاق هجماتهم إلى أوروبا وحتى أمريكا".

وأضاف نائب ترامب: "ينتشر الإسلام المتطرف على شاكلة جماعات عديدة، منها داعش والقاعدة وبوكوحرام والشباب، بدءًا باليمن مرورًا بالسودان وسوريا، حيث يعرّض حياة ملايين الأشخاص للخطر".

وتابع: "من المرجح أن تكون الدولة الإسلامية (داعش) أكبر جماعة متشددة روجت ونفذت أعمال عنف وممارسات وحشية غير مسبوقة". مؤكدًا أن “الولايات المتحدة ستحارب هذه الجماعات، بخاصة داعش، بكل ما أوتيت من قوة وسترسلها إلى مزبلة التاريخ".

وزير الخارجية الأمريكي إيران راعية للإرهاب

وفي 19 أبريل الماضي، بعث وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، برسالة إلى الكونجرس، أعلن فيها أن رئيس البلاد دونالد ترامب، أصدر تعليمات لتحديد إن كان رفع الرئيس السابق باراك أوباما جزء من العقوبات عن إيران ضمن اتفاق إيران النووي، لا يعارض مصالح الولايات المتحدة.

وقال تيلرسون في رسالته إلى الكونجرس: " أصدر الرئيس دونالد ترامب تعليمات، لمراجعة خطة العمل المشتركة بشكل شامل، وسيشارك فيها مختلف المؤسسات بقيادة مجلس الأمن القومي (البيت الأبيض)، لتقدير إن كان تعليق العقوبات ضد إيران، يتناسب مع الخطة الضرورية للمصالح القومية للولايات المتحدة".

وأكد تيلرسون لرئيس مجلس النواب، بول ريان، أن إيران تفي بجميع التزاماتها بشأن برنامجها النووي حتى 18 أبريل.

 

وأعرب وزير الخارجية عن قلقه إزاء الدور التي تلعبه إيران كدولة راعية للإرهاب، وأبلغ المجلس عن تعليمات الرئيس بشأن العمل من أجل تقييم عما إذا كان رفع المزيد من العقوبات من صالح الأمن القومي للولايات المتحدة".

 

    الاكثر قراءة