الخميس 2 مايو 2024

وانفرط العقد

مقالات11-11-2021 | 20:02

رغم إنه لم يمض سوى ثلاثة أسابيع فقط من عمر أعرق المسابقات الرياضية وهى الدورى الممتاز إلا وانفرط عقد المدربين وتساقطت حبات عنقودهم واحدة تلو أخرى وبمعدل مدرب كل أسبوع.

تابعنا كل من الكابتن طلعت يوسف المدير الفنى السابق للإسماعيلى والكابتن عبد الحميد بسيونى المدير الفنى لطلائع الجيش، والكابتن علاء نوح المدير الفنى لإيسترن كومبانى وهم يغادرون مواقعهم سواء بقرار إقالة أو استقالة، ولاشك أن ثلاثتهم لم يحصلوا على فرصتهم كاملة، بل لعل الكابتن طلعت لم يقم بإدارة أية مباراة لإصابته بالفيروس اللعين قبيل بداية النشاط الرسمى، ومع ذلك تعرض لهجمات وانتقادات همجية من رئيس نادى الإسماعيلى المنتخب يحيى الكومى وكأن بينهما «تار بايت»، الأمر الذى دفعه لاحترام نفسه والتقدم باستقالة دون الدخول فى مهاترات كلامية.

وإذا كنا نعترض ونتعجب لأن هؤلاء الثلاثة المجتهدين المؤهلين قد واجهوا قرارات متسرعة أدت إلى ابتعادتهم عن الساحة، فإننا نتمنى للمرشحين لخلافتهم أمثال كل من كابتن علاء عبد العال وأحمد كشرى وحتى تاكيس جونياس، وألا يواجه أحد منهم الإقالة أو يضطر للاستقالة لسوء النتائج بعد أسابيع قليلة.

 وأتذكر هنا المقولة الرشيدة التى سمعتها من الراحل صالح سليم وهو يؤكد أن بصمات أى مدرب كفء لا تظهر ملامحها ومعالمها على اللاعبين إلا بعد توليه المهمة بعدة أشهر قد تصل إلى ستة.

مع أمنياتنا الطيبة للجميع بالتوفيق.

Dr.Randa
Dr.Radwa