أمضى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء خارج واشنطن، سعيا لتسليط الضوء مجددا على أجندته "أمريكا أولا"، من خلال خطاب حول مشروعات البناء لتحسين الطرق والجسور والبنى التحتية الأخرى.
وقال ترامب "أمريكا تريد أن تبني" أثناء حديثه إلى حشد من مالكي الأعمال التجارية على ضفة نهر أوهايو. وتحدث عن العمال في مجال الحديد وفنيي الكهرباء والعاملين في اللحام وعمال البناء الآخرين الذين "ينتظرون العودة إلى العمل".
وسافر ترامب إلى سينسيناتي في ولاية أوهايو لحضور الفعالية، التي أخرجته من موجة الاضطراب الجارية في واشنطن، حيث يتركز الانتباه على التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.
وفي حديثه ذكّر الجمهور بتعهده أثناء الحملة الانتخابية بإصلاح الطرق والجسور وممرات المياه والمطارات وتحديثها.
وذكر ترامب خلال الحملة أنه شعر بغضب بين الجمهور بسبب استغلال أموال دافعي الضرائب الأمريكيين لإعادة بناء دول أجنبية، بينما لا تتوافر الأموال لإقامة المشروعات المحلية.
وقال: "لا بد أن يتغير هذا أيها الناس. هناك خطأ ما" مقدما نفسه باعتباره "الشريك المسؤول" الذي مازال ينتظره عمال البناء في البلاد .
وأشار ترامب إلى أنه تتم الموافقة على آلاف مشروعات البنية التحتية فيما تعمل إدارته بسرعة لإلغاء اللوائح التي عطلتها.
وقال في إشارة إلى أوهايو والولايات المجاورة لها في المنطقة، التي صوتت لصالحه في انتخابات نوفمبر الماضي، إن المشروعات سوف "تجلب "فيضانا من الثروة والفرص إلى أمريكا الريفية".