ثمنت النائبة رقية الهلالي، عضو مجلس النواب، مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، والتي جاءت تلبية لدعوة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفي ضوء العلاقات الوثيقة التي تربط مصر وفرنسا، مؤكدة أن المؤتمر يهدف في المقام الأول الي تحقيق السلام والأستقرار والامن في ليبيا قبل الاستحقاق الانتخابي الليبي، مما يمكنها من مكافحة الارهاب لتعود البلاد الي وضعها الاقتصادي عربيا ودولياً.
وأشارت رقية الهلالي، في بيان صحفي صادر عنها اليوم، إلى أن الهدف من هذا المؤتمر هو توفير قوة دافعة دولية للإنتخابات اللبيبة، المقرر إجراؤها في ديسمبر القادم، وبحث تطورات الأوضاع وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة ووضع حد للتدخلات الأجنبية في ليبيا، مؤكدة أن مصر تعتبر أمن ليبيا جزء لا يتجزء من الامن القومي المصري، وهذا ما يؤكد عليه الرئيس السيسي في هذا المؤتمر الدولي الذي سيشارك فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل ورؤساء حكومات ومسئولي أكثر من 20 دولة ورؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية.
وأكدت عضو مجلس النواب، علي دور مصر المحوري في دعم المسار السياسي في ليبيا الشقيقة على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي، فضلا عن أمنها واستقرارها، لافتة إلى أن الرئيس السيسي سوف يؤكد على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمساندة ليبيا، خاصة وأنها على أعتاب إجراء الاستحقاق الانتخابي المقرر له ديسمبر المقبل، فضلاً عن إلقاء الضوء على الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى توجه أمس الخميس، إلى دولة فرنسا للمشاركة في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا.