قال الدكتور ماهر عزيز، استشارى الطاقة والبيئة وتغير المناخ وعضو مجلس الطاقة العالمي، أن استضافة مؤتمر المناخ يتطلب إمكانيات ضخمة لا يمكن لأى دولة أن توفرها، لذا كانت استضافة المؤتمر قاصرة على الدول القادرة على توفير إمكانيات الاستضافة، ثم أصبحت للدول المتقدمة فيما بعد، موضحًا أن مصر اليوم فى ظل نجاحاتها فى استضافة العديد من المؤتمرات الضخمة فى شرم الشيخ، والقاهرة، أصبحت تتمتع بالبنية الأساسية التى تمكنها من استيعاب عدد ضخم من الضيوف والمشاركين، وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة للمناقشات وعقد الاجتماعات الجانبية وجميع الأنشطة الملحقة دائمًا بتلك المؤتمرات.

وأوضح عزيز، فى تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن الدولة المصرية نجحت فى استضافة المؤتمر الدولى للتنوع البيولوجى من قبل، والذى يتفق مع مؤتمر المناخ، فى ضخامة المؤتمر وحضور عدد كبير من الدول؛ مما يبرهن على قدرة الدولة المصرية فى استضافة المؤتمرات الضخمة، وإثبات تقدمها.

وأضاف: "حصول مصر على موافقة الاتفاقية الإطارية واستضافة مؤتمر المناخ فى دورته الـ27 العام المقبل فى شرم الشيخ، يؤكد نجاحها فى إثبات قدرتها التنظيمية والمالية والإدارية، وتوافر هياكل البنية الأساسية، وقاعات المؤتمرات، والقاعات الملحقة للاجتماعات الجانبية، وكافة التسهيلات التى تحتاج إليها المؤتمرات الدولية ليتم تنظيمها بشكل جيد".

 

مؤتمر المناخ 2022

يشار إلى إعلان مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 26، المنعقد في جلاسكو، رسميًا، اختيار مصر لاستضافة الدورة المقبلة، COP 27 في مدينة شرم الشيخ في 2022.

ورحبت وزيرة البيئة المصرية بجميع الأطراف للتلاقي العام القادم في COP27 بمدينة شرم الشيخ الساحرة، لتبادل الأفكار والرؤى والعمل الجاد للوصول لقرارات عادلة متوازنة وشاملة للإسراع في اتخاذ خطوات حقيقية في مسار مواجهة آثار تغير المناخ، ومساعدة الدول النامية والأفريقية والأكثر تضررا على البدء سريعا في إجراءاتها للمواجهة والتكيف.

أقرأ أيضًا:

شاهد رحلة مصر في مواجهة تغيرات المناخ (فيديو)