أكد زين عبدالهادي رئيس تحرير مجلة عالم الكتاب، سبب اختياره لمناقشة هذا الموضوع: بحكم اطلاعي كرئيس تحرير مجلة عالم الكتاب، أرى الكثير من الأعمال التي تؤهل أصحابها للفوز بجائزة نوبل أو حتى الترشح لها، طبقًا للمعايير، ولكن كي أستطيع التصريح بهذا يجب تعريف ونشر هذا المعايير في الأصل.
وقال "عبدالهادي" في تصريح خاص لـ "بوابة دارالهلال": كان من المهم أن يتم نشر المعايير الخاصة سواء فيما يخص وقت الترشيح أو جهة الترشيح وهذا بالفعل ما تمت مناقشته بالندوة.
وأضاف عبدالهادي أن المشكلة المعيارية هي إحدى المشكلات التي تواجه الكتاب العرب في الترشح للجائزة، وأن عدم معرفتنا بحيثيات وظروف الترشح حيث أن يعتبر شهر إبريل هو آخر ميعاد للترشح فيما يتم إعلان الجوائز في شهري أكتوبر ونوفمبر.
وأوضح رئيس تحرير مجلة عالم الكتاب أن الجائزة ظلت لسنين طويلة محصورة لدول معينة حتى نالها "طاغو" الذي ذاع صيته عبر العالم ولولا ذلك وبالرغم حتى من كفائته لم يكن ليحصل عليها.
وجاء ذلك في إطار ندوة اليوم الموافقق 12 نوفمبر الثالثة والتي جاءت تحت عنوان "جائزة نوبل ولماذا لم نحصل عليها بعد نجيب محفوظ" من الصالون الثقافي "لقاء محبة" و الذي ينعقد شهريًا بقهوة الفيشاوي بحي الحسين ، وتقوم على تنظيمها الكاتبة والشاعرة "مي مختار"، وحل الدكتور " زين عبدالهادي" رئيس تحرير مجلة "دار الكتاب" ضيفًا في هذا اللقاء وناقش موضوع الندوة مع عدد من الكتاب والمثقفين والأدباء.
فيما حضر الندوة الكثير من الكتاب منهم الدكتورة "منى ماهر" عضو إدارة اتحاد الكتاب وعضو مجلس إدارة نادي القصة وأمين عام مجلس الأمناء لؤسسة "آتوم" الثقافية والمقرر السابق لشعبة القصة الرواية وأدب الرحلات باتحاد كتاب مصر، والكاتب الروائي محمد إبراهيم طه الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية في القصة القصيرة.
