قال سعيد الفقي، مدير شركة تداول أوراق مالية وخبير أسواق المال إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية أغلق عند مستوي 11573 بنهاية تداولات الأسبوع، وسط حالة من التوتر وعدم الاستقرار، حيث انخفضت خلاله أحجام التداول لأقل مستوي في أسوع خلال العام الحالي، لافتا أنه يرجع ذلك اللغط الذي أثير بشأن تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية والانخفاضات القوية للمؤشر السبعيني خلال الفترة السابقة نتيجة لبعض القرارات اللتي اثرت سلبا خلال هذة الفترة.
وأوضح خبير أسواق المال في تصريحاته أنه نتيجة لذلك أسدلت الحكومة الستار عن ضريبة الأرباح الرأسمالية والتي كانت فزاعة السوق خلال ست سنوات حين يقترب وقت تنفيذها وذلك مع مجموعة من المحفزات والتي تعتبر من الأفضل نسبيا عما سبق.
وأكد "الفقي" أن السوق تخلص من الحديث عن ضريبة الأرباح الرأسمالية، لافتا أن الوضع بشكل عام سيشهد استقرارا مما سيسفر عنه توافقا خلال الفترة القادمة، ومن ثم عودة التفاعل والصعود للمؤشر الثلاثيني الذ أغلق علي أعلي مستوي المقامة 11500 والمتوقع خلال الأسبوع القادم تكوين مراكز شرائية جديدة في هذة المناطق واستهداف مستوي 11700 ثم 12000.
أما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة فمازال قرب مناطق داعمة لأعلي مستوي 2150، والمتوقع عودة الهدوء النسبي لأسهمه بعد سلسلة الانخفاضات السابقة، واستقرار الأوضاع نسبيا ليستهدف خلال الفترة القادمة مستوي 2350 إلي 2400.