احتفلت أمس الجمعة، كنيسة سانت آن بالإسكندرية بالتذكار الرابع لنياحة قديستها، وذلك من خلال صلاة القداس الإلهي، بمشاركة الأب يوحنا أبادير، راعي الكنيسة، كما ألقى الأب الراعي كلمة العظة، التي دارت حول مريم العذراء وأمها حنة، والتي تركت لابنتها ميراثًا حقيقيًا، وهو «الحب».

وأضاف: علينا أن نعرف معنى أن تحب، فهذا ليس كميراث رؤساء العالم والسلاطين من الأموال والسلطة وغيرها. حضر الاحتفال أصدقاء سانت آن بالإسكندرية، وجميع المتشفعين بها.

يذكر ان جنود مريم كانت قد احتفلت مساء امس بمئوية تأسيسها في العالم أجمع، وذلك بكنيسة الأيقونة العجائبية للآباء اللعازريين بالمنشية الصغرى بالإسكندرية، بمشاركة عدد من الآباء الكهنة بالإسكندرية، وفرق جنود مريم بكنائس الإسكندرية. ألقى كلمة العظة الأب يوسف محارب، الراعي المساعد بكاتدرائية القيامة بمحطة الرمل، التي أعرب فيها عن مدى أهمية هذه المسيرة لجنود مريم منذ تأسيسها، حيث أنها وُلدت مع ولادة العذراء مريم، مضيفًا أنه على كل جندي مريمي أن يكون مثالًا للولادة الجديدة، للتجديد في حياته ومع من حوله، كما أن كل جندي لها مدعو اليوم، حتى يترك بصمته.