عقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم السبت، اجتماعًا للوقوف على الموقف التنفيذي لآخر تطورات الأعمال في مشروع تطوير المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، تمهيدا لافتتاحه خلال الفترة المقبلة.
حضر الاجتماع العميد مهندس هشام سمير مساعد الوزير للمشروعات والمشرف العام على القاهرة التاريخية، ويمني البحار مساعد الوزير للشئون الفنية والدكتور علي عمر رئيس اللجنة العليا للعرض المتحفي، والدكتور محمود مبروك مستشار الوزير للعرض المتحفي، ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف وممثل من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض آخر تطور الأعمال الهندسية بالمشروع والتي قربت على الانتهاء، تمهيدا للبدء في إعداد العرض المتحفي ووضع الفتارين والقطع الأثرية بها، وقد وجه وزير السياحة والآثار بضرورة الالتزام بالتوقيتات المحددة وفقا للجدول الزمني المقرر، وبذل قصارى الجهد للانتهاء من جميع الأعمال لافتتاح المتحف الذي يعتبر عنصر جذب أساسي للسياحة الداخلية والخارجية لمدينة الإسكندرية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار اهتمام وزارة السياحة والآثار بتراثها الحضاري وبمدينة الأسكندرية عروس البحر المتوسط.
وأوضح العميد هشام سمير، أن مشروع تطوير وترميم المتحف اليوناني الروماني يتم طبقا لبروتوكول التعاون الموقع بين وزارة السياحة والآثار والهيئة الهندسية للقوات المسلحة في إبريل عام 2017م، لتطوير وترميم 8 مواقع أثرية من بينها المتحف اليوناني الروماني، والذي بدأت الأعمال به في فبراير 2018 وذلك بالتنسيق مع المسئولين من الإدارة الهندسية بقطاع المشروعات لمتابعة الخطوات الخاصة بالعملية الإنشائية أولا بأول، حيث وصلت نسبة تنفيذ الأعمال الهندسية بالمشروع إلى أكثر من 93 % من إجمالي الأعمال.
وقال الدكتور علي عمر إنه تم تحديد مسار الزيارة وأماكن الكافيتريات والمكتبة وقاعات المحاضرات وكبار الزوار، كما تم تخصيص قاعات لأنشطة البحث العلمي والدراسة، مثل قاعات العملة والبردي، وقاعة للاجتماعات والأنشطة التعليمية للأطفال.
وأشار الدكتور محمود مبروك إلى أنه تم الانتهاء من تحديد أماكن الفتارين والقطع الأثرية كبيرة الحجم وأبعاد القواعد الخاصة بها، حيث سيعرض المتحف ما يقرب من 20 ألف قطعة أثرية ترجع للعصور اليونانية والرومانية، بالإضافة الي حديقة متحفية، ومركز لحفظ وترميم الآثار، ومركز آخر لبحوث العملة، ومركز للبحث العلمي.
وأضاف مؤمن عثمان أنه سيتم تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف من ميادين وشوارع ومباني وأعمدة للإضاءة وتوفير أماكن لانتظار السيارات والحافلات السياحية.