قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، إنه ليست هناك أزمة بين بلاده ولبنان، وإنما هناك أزمة في لبنان.
وأشار الوزير في مقابلة مع قناة فرانس 24، إلى أن الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله اعترف فى وقت سابق بتلقيه دعما من إيران وهذا مقلق بالنسبة لنا".
وعن الداخل اللبناني أكد الوزير أن حزب الله يبذل قصارى جهده لعرقلة تحقيق انفجار مرفأ بيروت".
وقال الوزير "إن حزب الله يستخدم القوة العسكرية لفرض إرادته على الشعب اللبناني"، لافتا إلى أنه "على الطبقة السياسية اللبنانية اتخاذ ما يلزم لتحرير لبنان من هيمنة حزب الله".
وتحدث الوزير عن المفاوضات الجارية بين بلاده وإيران ، قائلا "إن المحادثات مع إيران ستستمر ومن المتوقع إجراء جولة خامسة قريبا".
وشدد على أن الجولات الاربعة من المحادثات التي جرت بين بلاده وإيران كانت "استكشافية" وليست "جوهرية"، قائلا "إن لدينا تحفظات جدية إزاء المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني وان إيران تلاعبت سابقا بشأن أنشطتها النووية".
وفى سياق آخر قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إن الحوثيين لا يريدون المشاركة في أي عملية لإنهاء النزاع في اليمن.
وأضاف :"لم ننسحب من اليمن ونقدم دعما لحكومته الشرعية وجيشه الوطني".
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته الرياض لا يزال على الطاولة ، قائلا : "لكن الحوثيين لا يريدون الالتزام".
وأضاف فيصل بن فرحان أن السعودية لطالما أكدت أنها والتحالف العربي يدعمان حلا سياسيا في اليمن.
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد رحبت أمس بإدراج مجلس الأمن الدولي ثلاثة من قيادات جماعة /أنصار الله/ ضمن قائمة العقوبات ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).