أظهر استطلاع للرأي تراجع نسبة التأييد الشعبي للرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى مستوى منخفض جديد، ويرجع ذلك بالأساس إلى المزيد من الآراء السلبية بين الديمقراطيين والمستقلين.
وبحسب استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وقناة "إيه.بي.سي.نيوز" الأمريكيتين، فإن نسبة التأييد الإجمالية للرئيس، تبلغ 41%، بانخفاض من 50%، في يونيو الماضي، و44% في سبتمبر الماضي، وفقًا لوكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم /الأحد/. وبالتالي الوضع الحالي لا يختلف إحصائيا، عما كان عليه قبل شهرين، طبقًا للاستطلاع.
وقال حوالي 53% أنهم غير راضين عن أدائه كرئيس.
وإذا جرت الانتخابات اليوم، سيؤيد 46% من البالغين بشكل عام، المرشح الجمهوري للكونجرس، و43% سيؤيدون المرشح الديمقراطي، حسب الاستطلاع.
ومن بين الناخبين المسجلين، سيختار 51% مرشحا جمهوريا بينما سيختار 41% ديمقراطيا.
وأظهر الاستطلاع أن حوالي نصف الأمريكيين بشكل عام، بالإضافة إلى المستقلين السياسيين، يلقون باللوم على بايدن، في تسارع وتيرة التضخم.