الثلاثاء 4 يونيو 2024

استشاري أسري توضح كيفية التعامل مع سرقة الأطفال

الأسرة

طبيب الهلال14-11-2021 | 14:55

مريم درويش

قالت الدكتورة هدى عصمت، استشارية نفسي وأسري، إن الخوف من السرقة يبدأ عند تكرار الأمر، لكن حذرت من ضرب الأطفال، فقد يعتاد الأمر ولا يبالي أو يشعر بآلام الضرب، فالأفضل معرفة السبب، واستخدام طرق علاج مناسبة، فشددت على توصيل للابن مدى النفور من تلك الصفة وليس كره لشخصه، كذلك الوقوف بجانبه ودعمه ضد السرقة حتى يبتعد عنها، بالإضافة إلى عدم معايرته دائمًا بالأمر، إذ أن هذا يزيد من الامر سوءًا عند مناداته بالسارق في حين صدر منه أى تصرف لم يعجب الأباء، وقد يؤدي إلى تعقيد الأمر وعدم تصليحه بالمره. 

 

وأكدت دكتورة هدى عصمت ل"دار الهلال" أن الأمر قد يكون خطأ بشري أو مرض، وفي الحالتين يجب عدم معايرته، بالإضافة بإشباع أموره سواء مادية أو معنوية، مثل إعطاء مصروف جيد، حيث في حالة دخول الأبناء إلى مدارس ذات مستوى مادى عالي، فيجب مراعات ذلك وتوفير احتياجات أبنائه من مصاريف تكفيه وسط زملائه، فحرص الأباء على ذلك الأمر واجب؛ كي لا يشعر بالنقص. 

 

 

وذكرت دكتورة هدى، أن تدعيم شعوره بالملكية أمر هام، على سبيل المثال وجود حصالة خاصة به، ويمكن استخدامها كوسيلة للثواب في حين تم التصرف بشكل جيد يوضع له النقود، وكعقاب إذا أساء التصرف، فعند رؤية للحاصلة تزداد سيكثر من الفعل الحسن. 

 

وشددت على قص القصص قبل النوم إذا كان صغيرًا، حيث تؤثر على عقله الواعي مباشرة وتؤثر عليه، فهي أبسط وأفضل طريقة لتعديل السلوك وتوضيح نهاية الأمين والسارق، خاصة قصص القرأن، في حين شخص مراهق، فيمكن الاستعانة بقصص حقيقة يرويه له أحد أحباءه والمتعارف عليهم، مثل خالة أو خالته أو والدته، وتوضيح نهايتع وسط مجلس أسري سيلفت من انتباه. 

 

ونوهت إلى بعض الأمور، فإن كان هناك مولد قادم يجب على الأباء التصرف بالتساوي تجاه كلًا منهم، ومن الأفضل جعل الأبن الأكبر يشارك في مسئولية أخوه الأصغر، وبعد الأباء عن حرمان المصروف؛ لأنهم في تلك الفترة هما المصدر المادي الوحيد.