وجه البابا فرانسيس، اليوم الأحد، رسالة إلى الحُكام والسياسيين في العالم، للإقدام على خطوات حقيقية، لإنقاذ البيئة والحفاظ عليها.
وحسبما ذكر شبكة «يورو نيوز»، حث البابا فرانسيس القادة السياسيين والاقتصاديين على إظهار الشجاعة ورؤية بعيدة المدى، بعد ساعات من انتهاء محادثات المناخ بقيادة الأمم المتحدة في جلاسكو، إسكتلندا، بالتوصل إلى حل وسط بشأن كيفية مكافحة الاحتباس الحراري.
وقال بابا الفاتيكان في تصريحات للجمهور في ساحة القديس بطرس إن «صرخة الفقراء، متحدون مع صرخة الأرض، ترددت في الأيام الأخيرة في قمة الأمم المتحدة COP26 بشأن تغير المناخ».
وقال: «إنني أشجع كل من لديهم مسؤوليات سياسية واقتصادية على التصرف على الفور بشجاعة وبعد نظر».
وأضاف فرانسيس، مُشيرًا إلى كوكب الأرض: «في الوقت نفسه، أدعو جميع الأشخاص ذوي النوايا الحسنة للقيام بمواطنة فاعلة لرعاية المنزل المشترك».
ولم يعلق البابا على نتيجة أسبوعين من محادثات الأمم المتحدة.
وجعل البابا فرانسيس الانتباه إلى بيئة الأرض جزءًا رئيسيًا من البابوية، حيث كرس رسالة عامة أو وثيقة رئيسية للواجب الأخلاقي المتمثل في حماية الكوكب بشكل مسؤول.
وكان البابا فرنسيس قد أشار مسبقًا إن حماية البيئة واحترام التنوع البيولوجي للكوكب قضايا تؤثر على الجميع، ولا يمكن التظاهر بأن الناس بصحة جيدة في عالم مريض.
وضم صوته إلى الدعوات العالمية لحماية البيئة في رسالة بعث بها إلى الرئيس الكولومبي إيفان دوكي ماركيز أثناء استضافته لليوم العالمي للبيئة هذا العام.
يُذكر أن ما يقرب من 200 دولة قد وافقت على اتفاق بحل وسط يهدف إلى الحفاظ على هدف الاحترار العالمي على قيد الحياة. لكن تغيير اللحظة الأخيرة خفف من حدة اللغة الحاسمة حول استخدام الفحم، وهو وقود أحفوري يعد استخدامه أكبر مصدر منفرد لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.