المصاريف المتعلقة بالمنزل ومتطلباته كثيرة ومتعددة وتشغل الكثيرون وعندما يتعلق الأمر بالتوفير يكون الإقبال على المحتوى الذى تقدمه كبير وربما تصبح من المشاهير فى فترة قليلة وهو ما حدث مع سيدة استطاعت أن توفر 420 جنيهًا استرلينيًا شهريًا وتصبح من المشاهير بفضل تحضير الوجبات، وذلك وفقًا لموقع "ديلى ميل" البريطانى.

اعتادت كاري دوربريدج، 40 عامًا، من ميتشام، ساري، أن تدفع 150 جنيهًا إسترلينيًا في الأسبوع على الطعام لعائلتها، لكنها خفضت الآن إنفاقها إلى 45 جنيهًا إسترلينيًا فقط لنفسها ولزوجها وأربعة من أطفالها الخمسة الذين ما زالوا يعيشون في المنزل مرحبا حيث تقضي ثلاث ساعات في تحضير الطعام ولديها دائمًا طبقان أو ثلاثة في نفس الوقت.

وقد آتت جهودها ثمارها، حيث وفرت للأم الذكية ما يقرب من 5000 جنيه إسترليني على مدار عام عن طريق فحص الثلاجة قبل التسوق يوم الجمعة لمعرفة ما لديها بالفعل والتأكد من استخدامها، وبالتالي توفير مشترياتها من البقالة.

وتقول السيدة الآن أقضي ثلاث ساعات يوم السبت في المطبخ ولدي الكثير من أوقات الفراغ خلال الأسبوع فقد اعتدت أن أنفق ما بين 130 إلى 150 جنيهًا إسترلينيًا في الأسبوع على الطعام وكان أطفالي دائمًا يداهمون الخزائن لكن الآن، أتحقق من الثلاجة قبل التسوق يوم الجمعة وأعد قائمة بما لدي بالفعل ثم أقوم بعد ذلك ببناء قائمتي على كل ما لدينا بالفعل لضمان استخدامه وتوفير المال في متجر المواد الغذائية.

وأنفق 40 إلى 50 جنيهًا إسترلينيًا ونحن جميعًا راضون وحتى أننا نصنع وجباتنا الخفيفة مثل البسكويت أو الكعك محلي الصنع ، وهو أفضل بكثير لأنها صحية.

تقوم كاري بتحميل الحاويات مع كاري الدجاج والبطاطا الحلوة وفطيرة الكوخ والعديد من الوجبات اللذيذة لإطعام الأسرة وساعدتها في المطبخ بناتها سمر وأناليس وحتى ابنها غابرييل يساعدها وتضيف: "كانت قائمة طعامي من قبل عبارة عن برغر ورقائق البطاطس وقطع الدجاج ولكن بعد 14 شهرًا من الطهي الجماعي، لدي حوالي 100 وجبة يحبها الجميع".

لم تشهد كاري فقط تحسنًا في حسابها المصرفي، ولكن في أطفالها أيضًا فهناك الكثير من الفوائد مثل توفير الوقت والمال وأضافت لقد تمكنا من سداد بعض ديون بطاقات الائتمان ولدينا الآن نقود إضافية للعب البولينغ أو الذهاب إلى السينما مع الأطفال.

ولم يعودوا يتراجعون عن مستويات السكر المرتفعة وأصبحوا يتناولون وجبات خفيفة أقل فأود أن أوصي بهذا للأمهات الأخريات فكل عائلة لها أذواق وميزانيات مختلفة ، ولكن بعد مرور الوقت ستجد ما يناسبك وبدأت بوجبات الغداء وعملت على وتيرتي الخاصة فأنصح الآخرين بالبدء في مضاعفة ووضع نصف الوجبة في الفريزر.