أكد محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا، أن السبب في تراجع الناتج المحلي خلال الفترة الماضية بعد أزمة انتشار فيروس كورونا، يعود إلى ارتفاع الإصابات بالفيروس، إلا أن من المرجح أن يتعافى الاقتصاد الياباني تدريجيا مع نهاية 2021.

وقال محافظ البنك اليابان، في مؤتمر صحفي منعقد الآن، إن الاقتصاد الياباني يعاني خلال الفترة الحالية من تراجع التضخم، لذا فإن حالة التضخم العالمية وارتفاع أسعار السلع الأساسية هو أمر إيجابي بالنسبة لليابان، مشيرًا إلى أن هناك مراقبة على حركة السوق خلال الفترة الحالية.

وعن تأثير أزمة الشركة العقارية الصينية "إيفرجراند" على الشركات اليابانية، أكد أن نسب التأثير ضئيلة للغاية، مشيرا إلى أن أزمة قطاع العقارات في الصين لن يؤثر على الاقتصاد الياباني، فلن تؤدي إلى صدمة عالمية ضخمة حسبما يتوقع الكثير.

وتوقع أن يحدث نمو للاقتصاد الصيني بأقل من 70%، لذا على الشركات اليابانية مراجعة خططها في ضوء هذا المعدل من النمو.