سخر نائب رئيس الوزراء الأسترالي، بارنابي جويس، من الرئيس البريطاني لقمة الأمم المتحدة للمناخ، بسبب استخدامه لغة عاطفية في ختام القمة وعند الإعلان عن التزام الدول بشأن استخدام الفحم.

 ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن نائب رئيس الوزراء قوله عن شارما إنه يريد إغلاق الصناعات في البلدان الأخرى.

وجويس، زعيم الحزب الصغير في حكومة الائتلاف الأسترالية ، سخر من ألوك شارما، وزير مجلس الوزراء البريطاني الذي ترأس Cop26 في غلاسكو، لإخباره الدول الأقل قوة يوم السبت بأنه «آسف بشدة» للطريقة التي تكشفت بها العملية.

كان أحد أكبر الخلافات في الساعات الأخيرة من Cop26 حول صياغة نية التخلي عن الفحم، والذي تم تخفيفه من «التخلص التدريجي» إلى «التخلص المنخفض» بناءً على طلب من الهند والصين.

وقال جويس لهيئة الإذاعة الأسترالية يوم الاثنين إن الحكومة الأسترالية قامت «بعمل رائع» لحماية وظائف عمال مناجم الفحم قبل الشروع في الاستهزاء بشارما.

وصرّح جويس لشبكة أي بي سي قائلًا: «أتعلم، هذا يزعجني ... ما هو اسم الرجل؟هل كان رئيس مجلس الإدارة شارما في غلاسكو. لقد كان بمطرقته وكلماته، أنا على وشك البكاء، لا يمكنني فعل هذا».

وزعم السياسي الأسترالي أيضًا أن شارما أظهر ازدواجية المعايير: «إنه يريد إغلاق صناعة الفحم لدينا، لكنه لم يتحدث أبدًا عن إغلاق حقول النفط في بحر الشمال، نفط برنت، أنت تعلم أنه لا يريد إغلاق ذلك».

وأضاف: «إنه يريد إغلاق الصناعات في بلدان الآخرين ، وليس في بلده».

وأعلنت حكومة بوريس جونسون المحافظة في وقت سابق من هذا العام أنها ستشرع تعهدًا بخفض الانبعاثات بنسبة 78٪ بحلول عام 2035 مقارنة بمستويات عام 1990.

وقال شارما  بصوت تطغى عليه العاطفة بعد سماعه من الدول الضعيفة التي أعربت عن غضبها من التغييرات في النص: «اسمحوا لي فقط أن أقول لجميع المندوبين: أعتذر عن الطريقة التي حدثت بها هذه العملية وأنا آسف بشدة. أتفهم أيضًا خيبة الأمل العميقة، لكنني أعتقد كما أشرت، أنه من الضروري أيضًا حماية هذه الحزمة».

 وحاول جويس ربط شارما بـ «جميع أصحاب المليارات من الشركات وجميع نجوم السينما» الذين وصفهم بإنهم يرغبون في «إغلاق صناعاتنا».