ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول الحكم الشرعي في طبع آية من القرآن الكريم على العملات المتداولة بين الناس. 

وردت دار الإفتاء عن هذا السؤال، بأن القرآن الكريم هوا كلام الله عز وجل، ويطلق القرأن الكريم على كل دفتي المصحف ويطلق على الاية والسورة منه، موضحه أن القرآن الكريم يعد التعبد والهداية للبشر.

وأن القرآن الكريم يحمل السعادة في الدارين الدنيا والأخرة، من معاملات وعبادات، ويجب تقديس القرآن الكريم وتكريمة وأبعاده عن كل ما يخل بشيء من ذلك.

وقد حظر الفقهاء من مس المصحف لكلً من ، المحدث الأصغر والأكبر، والحائض والنفساء، تصديقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا يمس القرأن إلا طاهِرُ»رواه البهيقي، وأجازوا ذلك للضرورة كدفع المصحف إلى الأولاد، لأن في المنع من ذلك تضيع حفظ القرأن.

وأختتمت الإفتاء قائلاً، أنه يكره طباعة اى شئ من القرأن الكريم على العملات المتداولة بين الناس، لما فيه من الإخلال بقدسيته، وتعريضه للمس ممن هوا على غير طهارة، ولا يوجد هناك أمراً يستدعي الضرورة في كتابة شئ من القرآن الكريم على العملات.