قال الدكتور صبري الجندي، مستشار وزير التنمية المحلية الأسبق، إن العشوائيات غير الآمنة هي التي كانت تشكل خطرا على السكان والقاطنين بها وكانت عبارة عن مناطق كاملة مبنية على الجبال أو مخرات السيول وكانت تمثل خطرا على السكان، ووضعت الدولة لمواجهتها لانتقال السكان إلى مجتمعات حضارية بها كل متطلبات الحياة.
وأوضح الجندي في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن هذا تم في الكثير من المحافظات والمناطق في القاهرة، حيث كان هناك مجموعتين من العشوائيات أولها غير مخططة أخرى غير آمنة، حيث أعطت الدولة الأولوية للعشوائيات غير الآمنة وتم نقل سكانها إلى مجتمعات حضارية بها كل متطلبات الحياة، وتبقى عدد قليل تم الانتهاء من إقامة المجتمعات الحضارية لها ومن استعدادات نقلهم إليها.
وأشار إلى أنه سيتم الانتهاء من العشوائيات غير الآمنة بالكامل مع نهاية ديسمبر المقبل أو بأقصى تقدير على الربع الأول من عام 2022، موضحا أن القضاء على هذه العشوائيات يخدم المواطنين حيث يرتقي بجودة حياتهم بعد أن كانوا يعيشون في بيئة ملوثة وخالية من الخدمات والمرافق الأساسية والبنية التحتية.
وأضاف أن المناطق الجديدة بعد تطوير العشوائيات تحول حياة المواطنين إلى الحياة في منطقة آمنة وخالية من التلوث لا تضر بصحته أو تهدد حياته وبها كل المرافق الأساسية والخدمات، موضحا أن هذا له انعكاسات على حياته وصحته وإنتاجيته ومستوى حياته وتنتهي مخاوفه ومخاوف الدولة بشأن عدم أمان مسكنه.