أظهرت وثائق إحدي المحاكم الواقعة في الولايات المتحدة الأمريكية بأنها اتخذت إجراء، بإلزام شركات الإنترنت، بما في ذلك شركة جوجل المحدودة، بالكشف عن هوية مشغل موقع قرصنة المانجا واسع النطاق تماشيا مع طلب من ناشرين يابانيين.
وعلى حسب ما أوردته وكالة "كيودو" اليابانية فقد قدمت شركة Shueisha Inc اليابانية، والتي كانت تجري مناقشات مع ثلاثة ناشرين آخرين حول ردهم على موقع القرصنة "Manga Bank" منذ العام الماضي ، والتي قد قدمت التماسات مرتين في هذا العام وذلك لتطلب من شركة جوجل، وهي من بين شركات إنترنت أخرى، وذلك للكشف عن معلومات حول الموقع الذي يقوم بتشغيل وقرصنة المانجا.
ووفقًا للناشر، أصدرت المحكمة في كل مرة أمرًا بالإفشاء عن المعلومات، وقد تمت مشاهدة محتوى Manga بقيمة لا تقل عن 208.2 مليار ين أي ما يعادل حوالي 1.8 مليار دولار بحرية حتى أكتوبر من العام الماضي، وذلك منذ افتتاح Manga Bank في أواخر عام 2019، وذلك وفقًا لتقدير مؤسسة الكتب المعتمدة في اليابان، وهي منظمة تكافح القرصنة.
وقالت Shueisha إنها أكدت في وقت سابق من هذا الشهر أن Manga Bank قد أغلق بالفعل.
كما قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إنه للتعامل مع مواقع قرصنة المانجا، "ستنسق الحكومة والوزارات المعنية بشكل وثيق لاتخاذ إجراءات فعالة".
وفي عام 2019، قبض على العديد من الأشخاص ووجهت إليهم لوائح اتهام بشأن تشغيل موقع Manga-Mura رئيسي آخر غير قانوني لعرض الرسوم المتحركة، لكن القرصنة على الإنترنت استمرت، مما دفع الناشرين إلى مطالبة مزودي خدمة الإنترنت بحذف المحتوى المقرصن.
عززت اليابان إجراءاتها ضد القرصنة، حيث سن البرلمان العام الماضي قانونًا منقحًا لمكافحة القرصنة عبر الإنترنت لتشديد الرقابة على حقوق النشر، وحظر التنزيل غير المشروع للمانجا، من بين أمور أخرى.