حرص الرئيس الأمريكي جو بايدن، على معرفة إن كان هناك عمليات سرقة تمت خلال فترة الوباء في شركات الغاز خصوصا بعد ارتفاع غير المبرر رغم انخفاض أسعار النفط، لذلك دعا المنظمين الفيدراليين إلى التحقيق فيما إذا كانت شركات النفط والغاز متورطة في "سلوك غير قانوني" من خلال الاستفادة من أسعار الغاز المرتفعة التي ارتفعت خلال الوباء.
وطلب بايدن، الذي يواجه ضغوطًا متزايدة سياسيًا مع ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى في 31 عامًا ، التحقيق في رسالة إلى رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية لينا خان، مدعيا "أدلة متزايدة على السلوك المعادي للمستهلك من قبل شركات النفط والغاز".
وقال بايدن في الخطاب "المحصلة النهائية هي أن أسعار البنزين في المضخة لا تزال مرتفعة رغم انخفاض تكاليف شركات النفط والغاز".
وأضاف "تتمتع لجنة التجارة الفيدرالية بالسلطة للنظر فيما إذا كان السلوك غير القانوني يكلف العائلات في المضخ، وأعتقد أنه يجب عليك القيام بذلك على الفور".
وكانت قد ارتفعت أسعار الغاز بشكل حاد خلال الوباء وسط ارتفاع حاد في أسعار النفط، الذي يتم تكريره وتحويله إلى بنزين، كما تضاعف سعر النفط الخام الأمريكي القياسي تقريبًا خلال الـ 12 شهرًا الماضية وتم تداوله في نطاق 79 دولارًا للبرميل صباح الأربعاء.
لكن بايدن أشار إلى أن سعر النفط انخفض بأكثر من 5٪ عن أعلى مستوى أخير بلغ 84 دولارًا للبرميل الشهر الماضي ، بينما ارتفعت أسعار الغاز بنسبة 3٪ خلال نفس الفترة، وقال إن الأسعار في المضخة عادة ما تستجيب للتغيرات في أسعار البنزين غير المكرر.
وقال بايدن "هذه الفجوة الكبيرة غير المبررة بين سعر البنزين غير المكتمل ومتوسط سعر المضخة أعلى بكثير من متوسط ما قبل الوباء" ، مضيفا أن أكبر شركات النفط والغاز تحقق "أرباحا كبيرة من ارتفاع أسعار الطاقة".
وإذا كانت الفجوة بين أسعار الضخ وتكاليف النفط المكرر عند مستويات ما قبل الوباء، فإن الأمريكيين سيدفعون 25 سنتًا أقل لكل جالون من الغاز، وفقًا للبيت الأبيض.
وقال بايدن إن أكبر شركتين للنفط والغاز - ExxonMobil و Chevron - في طريقهما لمضاعفة صافي دخلهما تقريبًا خلال عام 2019 ، آخر عام كامل قبل الوباء، لافتا إلى أن الشركتين أعلنتا خططا "للانخراط في عمليات إعادة شراء للأسهم وتوزيعات أرباح تقدر بمليارات الدولارات هذا العام أو العام المقبل".