انتشرت خلال الأيام الماضية تحذيرات على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، من أكل الخوخ والبطيخ، الذي يسبب التسمم لوجود عليه كمية كبيرة من المبيدات والكيماوي، وطالب بعض أطباء التغذية بعدم تناول الخوخ إلا بعد غسله جيدا ووضعه في الثلاجة فترة كبيرة، الأمر الذي ترتب عليه عزوف المواطنين عن شراء الخوخ.

من جانبه أكد حاتم المجيد، نائب رئيس شعبة الخضروات باتحاد الغرف التجارية، أن كل ما يتم تداوله، غرضه ضرب الاقتصاد المصري وتشويه صورة المحصولات الزراعية في مصر، مشيرا إلى أنه يتناول الخوخ بشكل يومي ولا يوجد ضرر منه.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أنه لم يصدر أي منشور من قبل وزارة الزراعة و الصحة، يحذران من تناول الخوخ أو البطيخ، متسائلا "هل تم تحليل عينات من السوق وثبت أن الخوخ به كميات كبيرة من الكيماوي؟".

وأشار إلى أن ما يحدث الآن هو ضرب الخوخ السكري في موسمه، مطالبا وزارة الصحة والزراعة بسرعة الرد على تلك الشائعات.

فيما قال الدكتور حامد عبد الدايم، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الوزارة تقوم بشكل يومي بتحليل الخضروات والفاكهة في الأسواق للتأكد من عدم احتوائها على نسبة كيماوي كبيرة تضر بصحة المواطنين، مؤكدا أن معامل الوزارة تعمل على مدار 24 ساعة لمتابعة الخضروات والفاكهة في الأسواق.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أن الوزارة لم ترصد حتى الآن أي شكاوى من وجود خوخ مسمم بالأسواق وكل ما يحدث ظلم وافتراء من أجل ضرب الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن " كل الأطباء يوجهون سؤالا لمريضهم "ماذا أكلت؟"، فليس معنى أنه تناول الخوخ أو البطيخ أن يكون أحدهما السبب في مرضه.

وقال محمد إبراهيم، بائع فاكهة، إن هناك ضعف إقبال على شراء الخوخ من قبل المواطنين، خاصة بعد انتشار شائعة الخوخ المسمم، مشيرا إلى أنه يتناول الخوخ أمام الزبائن للتأكيد لهم بأنه ليس مسمم كما يشاع.

وأضاف في تصريحات خاصة، أن كل عام مع بداية موسم الخوخ تبدأ انتشار شائعات الخوخ المسمم، مشيرا إلى أن سعر الخوخ يبدأ هذا العام من 2.5 جنيه حتى 4 جنيهات، ولا يوجد من يشتريه.