أجرى الأمير البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا زيارة للأردن يوم الثلاثاء واستمرت حتى اليوم بهدف تعزيز قرن من العلاقات بين الدول الحليفة، وتعد هذه الزيارة جزء من أول جولة ملكية منذ بداية جائحة فيروس كورونا.
ولاقى تشارلز وكاميلا ترحاب منقطع النظير على مدرج المطار، كما التقيا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا في القصر الملكي بالعاصمة عمان قبل أن يسافرا بسيارة كهربائية إلى موقع المغطس المقدس المسيحي. ووفقًا للتقاليد المسيحية، يمثل المغطس المكان الذي عمد فيه يوحنا المعمدان يسوع في نهر الأردن، لأداء طقوس التطهير.
وتجول أمير ويلز البريطاني وزوجته كاميلا دوقة كورنوال حول الآثار الرومانية الخلابة في جدارا شمال الأردن في اليوم الثاني من جولتهما في الشرق الأوسط.
وحسب موقع " thenationalnews" كانت مدينة جدارا موقعًا رومانيًا رئيسيًا في الشرق الأوسط ، وتتمتع بموقع استراتيجي في هضبة تطل على بحيرة طبريا ومرتفعات الجولان. وتقع على بعد ساعتين بالسيارة شمال غرب عمان.
وقال الأمير تشارلز، أثناء وجوده في جدارا، "كانت زيارة مثل هذا المكان المهم بشكل خاص أمرًا خاصًا. واستمرت زيارته إلى الأردن على الرغم من المخاوف المستمرة بشأن صحة الملكة إليزابيث الثانية، لكن الأمير تشارلز قال إن والدته "بخير".
وقالت السفارة البريطانية الشهر الماضي إن الزيارة تهدف إلى تعزيز قرن من "العلاقات الثنائية القوية"، كما تركز على مكافحة تغير المناخ في أعقاب مؤتمر جلاسكو ، فضلاً عن التسامح بين الأديان.
تم إنشاء الأردن التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، كإمارة ومحمية بريطانية في عام 1921 قبل الحصول على الاستقلال الكامل في عام 1946، وأعيد تسميتها بالمملكة الأردنية الهاشمية لكنها حافظت على علاقات وثيقة مع بريطانيا والولايات.
ومن المقرر أن يزور الزوجان الملكيان سلسلة من المواقع الدينية والتاريخية قبل التوجه إلى مصر غدا الخميس.