في خطوة من النادر أن تحدث، أوقف حاكم أوكلاهوما إعدام السجين جوليوس جونز قبل ساعات من الموعد المقرر لإعدامه.

وقال كيفن ستيت إنه سيخفف العقوبة إلى السجن المؤبد دون الإفراج المشروط، وذلك بعدما خرج مئات الطلاب في وقت سابق من المدرسة مطالبين بالرأفة لجونز.

وحُكم على جونز بالإعدام في عام 2002 لقتله بول هاول أثناء سرقة سيارات قبل ذلك بثلاث سنوات، وقد حظيت قضيته بدعم مشاهير من بينهم نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان ونشطاء مناهضون لعقوبة الإعدام.

وكان من المقرر إعدام جونز بالحقنة المميتة في الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (2200 بتوقيت جرينتش) في سجن الولاية في ماك أليستر، لكن الجمهوري غوف ستيت، قال إنه تدخل "بعد دراسة ومراجعة المواد التي قدمتها جميع الأطراف في هذه القضية".

وأوصى مجلس العفو والإفراج المشروط بالولاية في وقت سابق بأغلبية 3-1 بتخفيف عقوبة جونز إلى السجن مدى الحياة مع إمكانية الإفراج المشروط.

وجذبت القضية اهتمامًا واسعًا في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى السلسلة الوثائقية ABC لعام 2018  والتي ساهمت في التعاطف مع جونز.

وبعدها وقع أكثر من ستة ملايين شخص على عريضة العدالة لجوليوس والتي تنص على أنه حُكم عليه بالإعدام بسبب "الأعطال الجوهرية في النظام".

وكان قد أُدين جونز بارتكاب إطلاق النار على هويل خلال سرقة سيارة عام 1999 ، وفي أكتوبر، كان من بين خمسة أشخاص أدينوا بالإعدام من هيئة مؤلفة من ثلاثة قضاة بالدائرة العاشرة لمحكمة الاستئناف الأمريكية.

وكتب في رسالة إلى مجلس الإفراج المشروط في أبريل بعد أن استنفد استئنافه: "لم أقتل السيد هاول"، ولم أشارك بأي شكل من الأشكال في قتله ؛ وكانت المرة الأولى التي رأيته فيها على شاشة التلفزيون عندما تم الإبلاغ عن وفاته"، لكن أقارب هاول قالوا إن دعوات جونز للرحمة جعلتهم ضحايا أكثر.