الخميس 16 مايو 2024

ذكرى ميلاد الرئيس السيسي.. «المتحف القومي للحضارة» أبرز المتاحف في عهده

السيد الرئيس من حفل استقبال المومياوات الملكية

ثقافة19-11-2021 | 14:37

عبدالله مسعد

في مثل هذا اليوم التاسع عشر من نوفمبر عام 1954 ولد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في منطقة الجمالية بمحافظة القاهرة، وتلقى تعلميه وتدرج في المناصب إلى ان تولى رئاسة البلاد في فترة عصيبة للغاية في 2014، منذ ذلك الوقت إلى الآن لم يدخر جهدا في نهضة البلاد ودفع عجلة التقدم والرقي بها، واهتم سيادته بكافة المجالات التي من شأنها ان نتنهض بالمجتمع وتصب في مصلحة المواطن، كما اهتم الرئيس بالثقافة اهتماما بالغ فهي التي تسمو بالروح وترقى بالفكر، فأنشئ الجوائز التي تحفز الأجيال على النهوض بالمجتمع ورقيه، كما اهتم سيادته بالآثار بالغ الإهتمام ففي عهده تم الكشف عن العديد من الإكتشافات الأثرية وكذلك تم تطوير العديد من المتاحف والأماكن والمزارات السياحية الهامة وكذلك تم افتتاح عدد من المتاحف منه متحف المركبات الملكية ومتحف الغردقة ومتحف شرم الشيخ ومتحف مطار القاهرة والمتحف القومي للحضارة المصرية.

والمتحف القومي للحضارة المصرية هو واحد من اهم المتاحف في مصر ويقع المتحف بالقرب من حصن بابليون، ويطل على بحيرة عين الصيرة في قلب مدينة الفسطاط التاريخية بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة، وتم وضع حجر الأساس في عام 2002 ليكون هذا المتحف واحدًا من أهم وأكبر متاحف الآثار في العالم، وهو أول متحف يتم تخصيصه لمجمل الحضارة المصرية؛ حيث تحكي أكثر من 50 ألف قطعة أثرية مراحل تطور الحضارة منذ أقدم العصور حتى العصر الحديث.

وتعرض مقتنيات المتحف في معرض رئيسي دائم يتناول أهم إنجازات الحضارة المصرية، بالإضافة إلى ستة معارض أخرى تتناول موضوعات: الحضارة، والنيل، والكتابة، والدولة والمجتمع، والثقافة، والمعتقدات والأفكار، بالإضافة إلى معرض المومياوات الملكية، وبتكلفة إجمالية بلغت مليار ونصف جنيه.

ويتضمن المتحف أيضًا مساحات للمعارض المؤقتة، فضلًا عن معرض خاص بتطور مدينة القاهرة الحديثة، كما يضم المتحف أبنية خدمية، وتجارية، وترفيهىة، ومركزًا بحثيًا لعلوم المواد القديمة والترميم، كما سيكون المتحف مقرًا لاستضافة مجموعة متنوعة من الفعاليات، كعروض الأفلام، والمؤتمرات، والمحاضرات، والأنشطة الثقافية، وبذلك يكون هذا المتحف الذي يستهدف الجماهىر المحلية والأجنبية مؤسسة متكاملة لها دورها المتميز في نشر الوعي الأثري والتعريف بدور مصر في إرساء دعائم الحضارة الإنسانية.

وفي عام2017 افتتحت قاعة العرض المؤقت التي تبلغ مساحتها 1000م2، وتضم معرضًا مؤقتًا عنوانه "الحرف والصناعات المصرية عبر العصور"، يهدف إلى التعريف بتطور الحرف المصرية (الفخار، والنسيج، والنجارة، والحلي). ويشمل هذا المعرض حوالي 420 قطعة أثرية مختارة من بعض المتاحف، والعديد من المجسمات، بالإضافة إلى شاشات كبيرة تعرض عددًا من الأفلام الوثائقية التي تتناول تاريخ كل حرفة وتطورها عبر العصور.

وفي الثالث من إبريل عام 2021 استقبل المتحف القومي للحضارة في موكب مهيب يتحاكى به العالم حتى يومنا هذا المومياوات الملكية المكون من 22 مومياء ملكية من الاسرة الثامنة عشر والتاسعة عشر، وقد كان الرئيس في استقبال المومياوات فور وصولها لمقر المتحف برفقة عدد من كبار رجال الدولة، في موكب ابهر العالم واصبح المتحف قبلة السائحين المتعطشين للحضارة المصرية.