في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حدثت إنجازات عديدة ومتنوعة شملت جميع القطاعات والفئات في مصر، وإذا تحدثنا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، فعلينا أن نذكر إنجازاته التي لم يسبق لها نظير، وفي ذكرى ميلاده التي تحل اليوم 19 نوفمبر نشهد على أهم إنجازاته ونذكر منها متحف الغردقة للآثار، وكم الجهد المبذول فيه حتى يصير من أهم المعالم الأثرية والتي تحتوي على أثار قيِّمة في مصر جذبت انتباه العالم كله، فلم تقتصر إسهاماته وإنجازاته في قطاع محدد أو معين، بل شملت جميع القطاعات ولا سيما منها قطاع السياحة، والذي يعد من أهم القطاعات بلا منازع والتي تمثل تاريخ بلدنا الحبيبة مصر، المعروفة للعالم منذ آلاف السنين بحضارتها العظيمة وأثارها الغالية والثمينة والتي لا تقدر بثمن.
يعد متحف الغردقة أحد أهم وأبرز المشروعات التي تمت تنفيذها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك لأول مرة بالشراكة مع القطاع الخاص، الذي ساهم باختيار وتوفير مبنى المتحف وعمل كل ما يلزمه من التشطيبات، مراعاة ووفقًا للاشتراطات التي أقرتها الوزارة، وقد تولت وزارة السياحة والآثار وحدها عملية الإدارة والإشراف على المتحف.
تم تصميم المتحف طبقًا للمعايير العالمية لبناء وإنشاء المتاحف، وقد اتسمت دائرة العرض بالمتحف على إظهار الجمال والرفاهية وتعريف الحضارة المصرية عبر عصورها.
ويشهد المتحف عرض قطع أثرية جسدت وسائل الراحة وأثاث وأدوات الزينة التي استخدمها المصريين القدماء والتي تشمل زينة الرأس والكريمات والعطور والملابس والإكسسوارات.
وتبلغ مساحة متحف الغردقة للآثار حوالي 10 آلاف متر، من بينها 3 آلاف متر وهي تعداد مساحة قاعة العرض التي يوجد فيها معروضات القطع الأثرية، وتم وضع 2000 قطعة أثرية داخل المتحف والتي شملت عصور مختلفة، كالرومانية والفرعونية والقبطية والاسلامية.
وتناول العرض في المتحف الآلات الموسيقية وصور عديدة من حفلات الرقص والعزف بداية من العصر الفرعوني مرورا بالعصور الحديثة، بجانب المظاهر الرياضية كالصيد الذي كان مجال اهتمام في ذلك الوقت منها الصيد النيلي والبري.
يستخدم المتحف أحدث الأساليب والطرق المتحفية العلمية، ويحتوي المتحف على تجهيزات بأحدث الأنظمة وأجهزة الإنذار الحديثة، وانتهى إنشاء المتحف بتكلفة قاربت على ال160 مليون جنيه، وتم افتتاح متحف آثار الغردقة في العام الماضي 2020.