بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف، تعزيز سبل التعاون بين الجامعة والمجلس بتطوير العمل العربي المشترك، وذلك في إطار مذكرة التفاهم التي وقعها الجانبان مؤخراً.
جاء ذلك اليوم السبت على هامش حوار المنامة الذي تستضيفه العاصمة البحرينية خل الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري.
وأوضح مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن اللقاء تناول كذلك عدداً من القضايا والأزمات التي تتصدر المشهد العربي في الآونة الحالية.. حيث أكد أبو الغيط أهمية الدور الذي يقوم به مجلس التعاون الخليجي في دعم التعاون بين أعضائه، واعتبر أن دوره يُمثل إضافة للعمل العربي المشترك.
كان أبو الغيط، قد وقع - في أكتوبر الماضي - مع الدكتور نايف الحجرف، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والتنسيق بين المنظمتين.
وتهدف المذكرة إلى المزيد من الترابط بين المنظمة العربية الأم، وهي الجامعة، وبين التجمعات الإقليمية، مثل مجلس التعاون الخليجي الذي يُعد من أنجح التجارب في المنطقة في تحقيق التكامل بين مجموعة من الدول العربية، مُشيراً إلى أن التجمعات الإقليمية تُعزز العمل العربي المشترك، وتُضيف إليه وتوسع مجالاته.