الإثنين 13 مايو 2024

صحيفة أمريكية: زيارة الأمير تشارلز إلى القاهرة كشفت إنجازات السيسي في مصر

الرئيس السيسي والسيدة قرينته يستقبلان الأمير تشارلز وزوجته

عرب وعالم20-11-2021 | 18:51

شروق صبري

حظيت زيارة الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني، وزوجته كاميلا إلى القاهرة، باهتمام وإشادات عالمية، ولا تزال الزيارة، تحقق صدى واسعًا وتتصدر عناوين  الصحف العالمية، على الرغم من مغادرتهما مصر، إلا أن أثر الزيارة، وإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي محط إعجاب العالم.

وكانت زيارة الأمير وزوجته في الأساس تهدف لتعزيز التسامح وتوطيد العلاقات الثنائية، وكانت جزءًا من الجولة الأولى للزوجين الملكيين منذ بداية جائحة فيروس كورونا، وبعد وصولهما إلى القاهرة، استقبل الزوجان الملكيان استقبالًا رسميًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته السيدة انتصار السيسي في القصر الرئاسي، قبل لقاء كبار القادة المسلمين والمسيحيين. 

كانت الجولة بعد ظهر يوم الخميس هي أول زيارة للعائلة المالكة لمصر منذ عام 2006 وأول رحلة لها خارج بريطانيا منذ بدء جائحة فيروس كورونا، وهي رحلة وجدها مراقبو العائلة المالكة أكثر جاذبية بالنظر إلى الحالة الصحية الهشة لوالدة تشارلز، الملكة إليزابيث الثانية، التي تنازلت عن واجبات السفر لابنها.

وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" إن تلك الزيارة كشفت عن تطور كبير حدث في عهد السيسي، حققت مصر درجة من الاستقرار لم تشهدها من قبل، فمصر التي رآها تشارلز لم تكن هي نفسها التي رآها قبل 15 عامًا، ولا حتى كالتي زارها أمير ويلز سابقًا على ظهر الجمال في عام 1889، بعد سبع سنوات من غزو بريطانيا لمصر.

فقد انبهر تشارلز بالأهرامات، وهي المكان الذي ترى فيه مصر، في ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهناك دخل مطعم جديد أنيق يطل على الأهرامات وهو أحد جواهر إنجازات السيسي وقد زادها جاذبية فوق جاذبيتهاـ فقد عمل على بناء مطاعم جديدة ومركز زوار جديدة، وتطوير عرض الصوت والضوء ونقل السياح في نظام حافلات كهربائية جديدة.

في الواقع السيسي لديه مخطط عملي لتطوير كل أنحاء مصر، في إطار جهوده لتحديث أكبر دولة في العالم العربي من حيث عدد السكان، وبناء عاصمة جديدة مترامية الأطراف، وإنشاء طرق وجسور جديدة عبر وسط القاهرة، وإزالة الأحياء العشوائية الفقيرة وبناء مدن حديثة مكانها، وحتى القضاء على التوك توك المنتشر في العديد من الدول الفقيرة.

بعد سنوات من الاضطرابات والعنف التي أعقبت 25 يناير عام 2011، أعاد السيسي مكانة البلاد باعتبارها قوة إقليمية ثقيلة: فضلا عن استقبال بلاده لقوة المناخ المقبلة للأمم المتحدة ، كما أن بلاده منافس صاعد في صناعة الغاز الطبيعي، ووجهة تجارية لعمالقة الطاقة والدفاع الأوروبيين، وشريك مهم للولايات المتحدة في القضية الإسرائيلية الفلسطينية.

وتشير الصحيفة الأمريكية في الوقت الحاضر، إلى أن العلاقة مبهجة بين مصر ومعظم دول العالم، حيث ترحب مصر بالاستثمارات والتجارة البريطانية الكبيرة.

Dr.Radwa
Egypt Air