شارك نخبة من الخبراء والاكاديمين الدوليين، اليوم السبت، في انطلاق أولى فاعليات المرحلة الثالثة من المشروع الدولي (التراث الثقافي في الفضاء السيبراني)، بمشاركة جامعة الإسكندرية.
وشهد الخبراء فعاليات مؤتمر أحجار الزاوية والركائز الاساسية، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديمين الدوليين من مصر وألمانيا.
وافتتح المؤتمر كل من الدكتور هشام عزمي رئيس المجلس الأعلى للثقافة، وألبريشت فوس رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة ماربورج بألمانيا، والدكتورممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق ، وايزابيل ميرينج مدير الهيئة الألمانية للتبادل العلمي .
وجرى خلال المؤتمر، الإعلان عن المشروع العلمي الدولي (التراث الثقافي في الفضاء الالكتروني: التعليم و الحفظ والوصول)، في إطار التعاون المتواصل المصري الألماني، الذي يهدف إلى تعزيز التقدم، وينفذ المشروع مركز دراسات الشرق الأدنى والأوسط في جامعة فيليبس ماربورغ، باتفاقيات تعاون مع كبرى الجامعات المصرية والوزارات المعنية بتمويل من الهيئة الالمانية للتبادل العلمي.
وقال ألبريشت فوس إن مشروع " التراث الثقافي في الفضاء الالكتروني " يهدف إلى إنشاء تعاون قوي مع معاهد التعليم العالي والذاكرة المصرية ، موضحا أنه يركز علي استهداف مجالات الدراسات الإسلامية والعربية ودراسات الشرق الأوسط، والمخطوطات الشرقية، ودراسات التراث، والعلوم الإنسانية الرقمية.
وأضاف أن المشروع يعمل علي تعزيز تنمية مستنيرة في جودة البحث ، والتبادل المستمر للمعرفة ، والحفاظ علي التراث الثقافي وايجاد تقدم مستمر في مجالات التدريس والقدرات الفنية داخل المعاهد التي يستهدفها المشروع.
وفى السياق، أوضحت الدكتورة هالة غنيم المنسقة الدولية للمشروع والباحثة المصرية في تاريخ الفن السياسي وحفظ التراث أن المشروع يستهدف بناء أول مكتبة رقمية مصرية ألمانية للمخطوطات الشرقية وإطلاق برامج ماجستير مشتركة في مجالات رقمنة التراث الثقافي ونظم المعلومات الخاصة بالتراث وكذلك العلوم الانسانية الرقمية.
وأشارت إلى أن كل مرحلة من المشروع تستهدف نوع معين من التراث منها التراث المكتوب أوالملموس كمقتنيات المكتبات والمتاحف والاثار والعمارة بالاضافة إلى التراث الثقافي اللامادي كالفلكلور والموسيقي فهناك متخصصين مشاركون في الاثار وعلوم المتاحف .