أشارت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إلى قرار وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، بأن الامتحانات النهائية للصف الثالث الثانوي هذا العام إلكترونية، وأن هناك امتحانات تجريبية سوف تقام للطلاب وسيتم الإعلان عنها لاحقا حتى يتمكن الطلاب من رؤية شكل الامتحان قبل الامتحان الرئيسي.
ونوهت الحزاوي إلى أن الكثير من أولياء الأمور يشعرون بقلق وتوتر نظرا لطبيعة الثانوية العامة فهى سنة مصيرية وسنة جني تعب ومشقة ١٢ عام دراسي للأبناء، مضيفًة: "لو في إصرار على عقد الامتحانات إلكترونية للثانوية العامة يبقى يتم عقد الامتحانات التجريبية في المدارس بشكل منظم ويتم الاستفادة من أخطاء السنة الماضية مع مراعاة أن يتم ذلك قبل الامتحانات بفترة كافية لأن الأيام الأخيرة قبل الامتحانات محتاجة من الطالب تركيز وعدم إضاعة الوقت".
وأعربت عن ضرورة وضع تقييم سريعا وحسم الموقف بناءً على الامتحانات التجريبية إما الاستمرار في الإلكتروني أو اللجوء إلى البابل شيت مع وضع آلية لكيفية تعويض الطالب في حالة حدوث أي مشكلة في الامتحان النهائي.
وأضافت: "كان يفضل عقد الامتحان هذا العام وفقًا لنظام البابل شيت ويتم عقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي بالنظام الإلكتروني وحين يكون هناك نجاح للامتحان الإكتروني يتم التعميم بعد ذلك على الثانوية العامة، فالثانوية العامة سنة مصيرية لا تحتمل أي أخطاء وعدم دخول طالب واحد للامتحان أو تعرضه لمشكلة يعد ظلم كبير أو عندما يتعرض الطالب في اللجنة لمشاكل في استخدام التابلت فإن ذلك يؤثر على أعصابه وأداؤه فالامتحان يحتاج لأعصاب هادئة كما أن التابلت ما هو إلا وسيلة لأداء الامتحان فقط وليس جوهر التطوير، متمنيًة من وزارة التربية والتعليم مساعدة طلاب الثانوية العامة في التدريب على أسئلة النظام الجديد من خلال عقد امتحانات شهرية على جهاز التابلت فمن خلاله يمكن للوزارة تحميل الامتحانات بسهولة.