قالت إلينا بانوفا، منسق الأمم المتحدة المقيم في مصر، إن مبادرة "حياة كريمة" تنتهج نهجا شاملا لمعالجة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، لتحسين جودة حياة الأفراد الأشد فقرا، مؤكدة أن المبادرة فرصة لا تتكرر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

جاء ذلك في كلمتها خلال فعالية نظمتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، لإطلاق 27 تقريرًا لتوطين أهداف التنمية المستدامة، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحمود شعراوي وزير التنمية المحلية، وفريدريكا مايير ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، وبمشاركة عدد من المحافظين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأصحاب المصلحة المعنيين.

وأضافت بانوفا أن حدث اليوم مهم جدا للمنظمة الأممية لأن توطين أهداف التنمية المستدامة مهم لضمان عدم ترك أحد خلف الركب، مشيرة إلى وجود ١٦٩ مستهدفا للتنمية المستدامة ثلثاها تتمحور حول مسؤوليات المحافظات والحكومة.

وتابعت أن الحكومات المحلية تلعب أهم دور لتحقيق التنمية المستدامة، وأن مصر كانت واحدة من أوائل الدول التي طوعت تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ووضعتها على رأس أولوياتها.

وأشارت إلى أهمية تنسيق كافة الجهود الوطنية والمحلية والتعاطي مع تحديات إتاحة المعلومات والرصد والمراقبة، معربة عن سعادتها بتأكيد وزيرة التخطيط المصرية وضع الحكومة هذه التحديات قيد الاعتبار، وأن مشروع قانون التخطيط العام يراعي ذلك.

ولفتت بانوفا إلى أن المنظمة الأممية تتطلع إلى تعظيم الشراكات من أجل تطويع الأهداف الخاصة بالتنمية، مشددة على أن التقارير التي أطلقت اليوم ستكون أساسا لتوطين أهداف التنمية المستدامة.