كشفت الدكتورة سها عيد، خبيرة طاقة المكان، الفينج شوي العالمي، عن سبب تأخر سن الزواج بين الشباب وعزوف الفتيات والشباب عن الزواج، قائلة:" السبب الاساسي هي المبالغة في طلبات أهل العروسة والتباهي بدون فائدة، وجهاز ونيش وغيرها من المستلزمات التي تفوق إمكانيات الشباب " .
وتابعت الدكتورة سها عيد، في تصريحات خاصة لـ "دار الهلال": " أن هناك الكثير من الاسئلة والقصص التي تأتي إليها من الفتيات بسبب تأخر الزواج، ومعظم المشاكل تأتي بسبب عدم قدرة العريس الذي يحب الفتاة ليس لديه القدرة المادية على شراء شقة تمليك، ويعرض على أهلها الزواج في شقة إيجار، ولكن الاهل يرفضون الامر وبالتالي لايتم الزواج، ومن هنا تعزف الفتيات عن الزواج بعد فقدان حبيبها".
واستطردت الدكتورة سها عيد، وعلى جانب أخر، إذا تم الزواج، يحدث هناك مبالغة في شراء المستلزمات التي تتسبب في الديون للطرفين، وبدلا من الاستمتاع بحياتهم في بداية الزواج ويجلبون الطاقة الإيجابية لبناء أسرة سعيدة، يدخلون في دوامة تسديد الديون التي تستنزف طاقتهم وتحول حياتهم إلى جحيم، ومن ثم الطلاق، وهذا أكبر تفسير لحالات الطلاق التي انتشرت بشكل كبير في المجتمع المصري.
وطالبت الدكتورة سها عيد ، من أهل العروس التسهيل على الشباب من أجل تسهيل الزواج، ولا يوجد هناك مانع في زواج ابنتهم في شقة إيجار، ومستلزمات بسيطة من أجل إسعادها ومع الوقت يأتي الرزق والخير مع طاقة السعادة والحب.
وأشارت الدكتورة سها عيد، إلى أننا في حاجة إلى مبادرات لتوعية أهل الفتيات وتوعية الفتيات والشباب بمفهوم الزواج الصحيح وأهدافه، لبناء أسرة سعيدة ، مستنكرة، فالزواج ليس هدفه شراء جهاز ومستلزمات تفوق إمكانيات أي شخص وتكديس المنزل بها وغلق مسارات الطاقة الإيجابية ثم الطلاق، والبساطة مع طاقة الحب والتفاهم هي التي تبني البيوت وتعمرها.
