أظهر استطلاع للرأي، اليوم الأحد، أن ما يقرب من نصف الناخبين اليساريين يريدون تقارباً يؤدي إلى ترشيح واحد للرئاسة الفرنسية بين الاشتراكية آن هيدالجو وعالم البيئة يانيك جادوت.
وبحسب استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "إيفوب" لصالح صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية، فإن 53% من الناخبين اليساريين الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون هذا التقارب، مقابل 47% ممن يعارضونه، في حين أن اليسار يقترب من الموعد النهائي 2022 وهو أضعف وأكثر تشتتًا من أي وقت مضى.
من ناحية أخرى، رفض 59% من المستطلعين تقاربًا بين رئيس بلدية باريس والبرلماني الأوروبي، مقابل 41% مؤيدين.
وأشار الاستطلاع إلى أن فرضية ترشيح واحد من اليسار يجمع بين الحزب الاشتراكي والخضر وفرنسا الأبية والحزب الشيوعي ستحظى بتأييد 70% من الناخبين اليساريين (30% يعارضون).
وأشارت المنصة الأخبارية لـ صحيفة"لو جورنال دو ديمانش" إلى أن اليسار يقترب من الموعد النهائي المحدد في عام 2022 في حالة من الضعف لم يسبق لها مثيل. إذ لم يحصل جان لوك ميلينشون، ويانيك جادوت، ولا آن هيدالجو على 10% من نوايا التصويت في أغلب استطلاعات الرأي - بعيدًا جدًا عن إيمانويل ماكرون ومارين لوبان ومرشح اليمين، التي لم يتم تحديده بعد - كما أن مجموع الأصوات اليسارية كان أقل من 30%.
ويشار إلى أن نوايا التصويت لا تشكل تنبؤًا بنتيجة الاقتراع. وأنها تعطي مؤشرا على توازن القوى والديناميات في يوم المسح.